خبر الرمحي: تصريحات عبد ربه لا تمثل إلا نفسه

الساعة 11:56 ص|13 أكتوبر 2010

الرمحي: تصريحات عبد ربه لا تمثل إلا نفسه

فلسطين اليوم: غزة

اعتبر أمين سر المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس الدكتور محمود الرمحي أن تصريحات ياسر عبد ربه التي أبدى فيها استعداد الفلسطينيين للاعتراف بـ" يهودية إسرائيل" لا تمثل إلا نفسه.

وقال الرمحي في تصريح صحفي وصل " فلسطين اليوم" نسخة عنه الأربعاء:" لا يحق لهذا الشخص أن يصرح باسم الشعب الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام في سبيل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة على كامل ثرى الوطن دون انتقاص أو تنازل عن أي شبر من الأرض".

وشدد الرمحي على أن اللجنة التنفيذية لا تمثل قطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني وهي مقتصرة على فئة معينة خاصة بعد تعليق الجبهة الشعبية مشاركتها في اجتماعات المنظمة، عوضاً عن كونها فاقدة للثقة بين أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال:"مثل هذه التصريحات تعتبر تنكر لتضحيات الشعب وتنازل عن حق العودة وعن الثوابت الفلسطينية، عوضاً عن كونها مؤامرة بين من يقبل بهذا الطرح وحكومة نتنياهو لطرد الفلسطينيين من أراضي فلسطين المحتلة عام 48".

ودعا النائب د. الرمحي السلطة إلى ضرورة وقف مثل هذه التصريحات التي تضر بمصالح الشعب ولا تخدم القضية الفلسطينية لا على الصعيد المحلي ولا على الصعيد العربي وتعطي الاحتلال تبريرات إضافية للإمعان في اعتداءاته على الشعب والممتلكات.

هذا ونقلت صحيفة "هآرتس" عن عبد ربه استعداد الجانب الفلسطيني للاعتراف ليس فقط بيهودية إسرائيل بل لو أرادت أن نعترف بها كدولة صينية، ولكن على أساس واضح وصريح يتمثل بالانسحاب الكامل من الأراضي التي احتلت عام 67 بما فيها القدس المحتلة.

وأضاف عبد ربه تعقيبا على موقف الخارجية الأمريكية التي أعلنت تأييدها للموقف الإسرائيلي من يهودية الدولة، أن الجانب الفلسطيني لا يوجد لديه مانع أيضا من الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل، وإنما يجب على الإدارة الأمريكية أن تقدم لنا خارطة واضحة بحدود دولة إسرائيل لنعترف بها، مقابل هذا الاعتراف يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي ستقام على كامل الأراضي التي احتلت عام 67 بما فيها القدس الشرقية، وفي هذه الحالة لا يوجد لدينا مانع من الاعتراف بإسرائيل بالشكل الذي تراه مناسبا، إن كان يهودية أو صينية.

وذكر عبد ربه أن الجانب الفلسطيني اعترف في وقت سابق بدولة إسرائيل، وحتى الآن إسرائيل لم تعترف بالدولة الفلسطينية، وهذا ما يعني أنه يجب ضمان حدود الدولة الفلسطينية على كامل أراضي عام 67 ولهم بعد ذلك الاعتراف بالدولة اليهودية.

وأشارت الصحيفة وفقا لمصادر إسرائيلية إلى أن موقف عبد ربه يشير الى نية الطرف الفلسطيني اعادة الكرة الى الاسرائيليين بعد اعلان نتنياهو الاخير باشتراط الاعتراف بيهودية الدولة بتمديد تجميد الاستيطان لشهرين.