خبر أردوغان يستهجن مواقف الدول المؤيدة للاحتلال

الساعة 06:45 م|11 أكتوبر 2010

خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأسد

أردوغان يستهجن مواقف الدول المؤيدة للاحتلال

فلسطين اليوم- وكالات

جدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مطالبته للكيان الصهيوني بالاعتذار ودفع تعويضات لأهالي شهداء سفينة "مرمرة" التركية، التي اقتحمتها قوات الاحتلال وقتلت تسعة من ركابها الذين كانوا على متنها في مهمة انسانية لإغاثة قطاع غزة المحاصر.

 

وطالب أردوغان في مؤتمر صحفي بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة السورية دمشق اليوم الاثنين (11/10)، التي يزورها برفقة وفد كبير، الكيان الصهيوني مجددا بالاعتذار والتعويض عن 9 شهداء قتلوا بدم بارد، مؤكدا أنه تم "إعدامهم بإفراغ 30 رصاصة في أجسادهم"، وهو الأمر الذي أكده تقرير الطب العدلي بعد التشريح، وما قد تم الاعتراف به دوليا.

 

وأبدى أردوغان تعجبه إزاء تمسك دول بموقفها المحايد تجاه الكيان الصهيوني، ودول أخرى لاتزال تصر على تأييده لها "بعد كل هذه المآسي"، مؤكدا أن "التاريخ لن يسامح هذه الدول"، سواء المحايدة أم المؤيدة.  

 

ومن جهته، تناول الرئيس السوري الأسد التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المفاوضات المباشرة المتوقفة بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين، منوها بأن الجانبين بحثا في الأفكار والمقترحات الرامية إلى إحياء عملية "السلام" .

 

وتطرق الرئيس السوري خلال المؤتمر الصحفي إلى القانون الصهيوني الأخير الذي يفرض على غير "اليهود أداء القسم بالولاء للدولة اليهودية"، معتبرا هذا القانون عنصري وفاشي.

 

وأضاف أن تركيا تقف حكومة وشعبا إلى جانب الشعب الفلسطيني، وان الأتراك "يعرفون أكثر من غيرهم"، في إشارة مباشرة إلى الاعتداء الصهيوني على أسطول الحرية.

 

من جانبه قال رئيس الوزراء التركي ان سورية وتركية "دولتان شقيقتان"، منوها بأهمية العلاقات الثنائية التي تطورت في مجالات عدة في التجارة والاقتصاد، بالإضافة إلى التنسيق السياسي بين دمشق وأنقرة.

 

وأعاد أردوغان إلى الأذهان اللقاء الذي جمع 12 وزيرا تركيا بـ 12 وزيرا سوريا، عقد في مدينة اللاذقية الساحلية قبل حوالي أسبوع. كما شدد أردوغان على أهمية مواصلة العمل وتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين، مشيرا إلى خطوة جديدة في التعاون السوري التركي يخرج عن إطار الثنائية.