خبر الشعبية تطالب سلطة رام الله بربط أي مفاوضات بقضية الأسرى

الساعة 02:32 م|11 أكتوبر 2010

الشعبية تطالب سلطة رام الله بربط أي مفاوضات بقضية الأسرى

فلسطين اليوم-غزة

طالب ممثلون عن فصائل فلسطينية وأهالي الأسرى, السلطة الفلسطينية بربط أي مفاوضات مع دولة الاحتلال بقضية الأسرى واتخاذ كافة الإجراءات الدبلوماسية لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى ووضع حد لها".

وقال المشاركون في الاعتصام التضامني الذي نظمته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الاثنين بمدينة غزة تضامنا مع أمينها العام أحمد سعدات والأسرى في العزل الانفرادي "إن استمرار عزل سعدات وقرار تجديده يدلل على سياسة الثأر والانتقام التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين واستهدافا لإرادة الشعب الفلسطيني".

وكانت سلطات الاحتلال قررت مؤخرا تجديد العزل الانفرادي للأمين العام للجبهة الشعبية ثلاثة أشهر أخرى في ذات الوقت الذي تمنعه من زيارة ذويه وأقربائه".

ومن جهتها قالت زوجة الأسير سعدات "أم غسان" ممثلةً عن أهالي الأسرى في الضفة الغربية "إن الانقسام الفلسطيني الداخلي من أكبر المخاطر التي تهدد الشعب الفلسطيني وقضاياه وعلى رأسها الأسرى".

وأكدت ضرورة أن تكون قضية الأسرى وجدار الفصل واللاجئين وغيرها من الانتهاكات في أي خطوة نضالية أو تفاوضية", معتبرة "أن الوحدة هي الطريق في مواجهة الاحتلال واسترداد الحقوق الوطنية".

ومن جانبه قال ممثل لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ياسر مزهر "إن الاحتلال يهدف من خلال تجديد عزل سعدات وبقية الأسرى كسر إرادتهم وعزلهم عن التواصل مع العالم الخارجي"، مشددا "على ضرورة التحرك فلسطينيا ودوليا لدعم الأسرى وطرح جرائم الاحتلال وممارساته بحقهم أمام المحاكم الدولية".

وطالب مزهر المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسئولياتها تجاه ما يتعرض له الأسرى من ممارسات والضغط لإخراج الأسرى من العزل الانفرادي"، داعيا "إلى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الصفوف وتحريم الاعتقال السياسي كحل لمواجهة ممارسات الاحتلال وانتهاكاته بحق الأسرى"

بدوره طالب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية عماد أبو رحمة "السلطة الفلسطينية بربط أي مفاوضات مع "إسرائيل" بقضية الأسرى واتخاذ كافة الإجراءات الدبلوماسية لفضح جرائم الاحتلال بحقهم والدفاع عن حقوقهم".

وقال إن قرار الاحتلال بتجديد عزل سعدات يدلل على سياسة الثأر والانتقام التي ينتهجها الاحتلال مع الأسرى"، داعيا "مؤسسات حقوق الإنسان إلى تفعيل دورها في مواجهة جرائم الاحتلال وممارساته بحق الأسرى، مشيدا "بحملة التضامن الدولي مع سعدات في الولايات المتحدة وأوروبا".