خبر مخطط للإحاطة ببارك من رئاسة حزب العمل

الساعة 12:42 م|11 أكتوبر 2010

مخطط للإحاطة ببارك من رئاسة حزب العمل

فلسطين اليوم

قرر وزراء حزب "العمل" التخطيط لعزل رئيس الحزب إيهود باراك، الذي يشغل منصب وزير الحرب في حكومة نتنياهو أيضا، من منصبه في رئاسة الحزب.

وعنونت صحيفة "معاريف" الصادرة صباح اليوم، الإثنين، صفحتها الأولى بالحديث عما أسمته "تمرد في حزب العمل"، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في أعقاب تصريحات  باراك، بتأييد "قانون الولاء"، وفي أعقاب الاستطلاعات التي تواصل التأشير إلى انهيار كبير في حزب العمل بشكل لم يسبق له مثيل.

وأبرزت الصحيفة على صفحتها الأولى تصريحات لمسؤولين في حزب العمل يقولون فيها إن باراك قد حطم الحزب، وأنه لم يعد هناك خيارات أخرى سوى الإطاحة به.

وبحسب المصادر ذاتها فإنه يجري وضع خطة بموجبها يتم عقد مؤتمر للمركز قبل نهاية العام الحالي من أجل تغيير دستور الحزب، وتقديم موعد الانتخابات التمهيدية.

وفي التفاصيل تكشف الصحيفة عن محاولات لعزل باراك من منصبه في رئاسة الحزب، استنادا إلى تراجعه في الاستطلاعات، وتراجع قوته في داخل الحزب، وأدائه مؤخرا بشأن قانون الولاء. وبحسب وزراء في العمل فإن عدم عزله من منصبه سوف يؤدي إلى القضاء نهائيا على "العمل".

وكتبت الصحيفة أن الاستطلاعات التي منحت حزب العمل برئاسة باراك 6 مقاعد في الكنيست، وعلاقاته مع وزراء كتلته وأداءه، قد دفعا وزراء "العمل" إلى التخطيط لكيفية عزله من منصبه.

تجدر الإشارة إلى أن دستور حزب العمل يقضي بأن تكون الانتخابات التمهيدية في العام الذي يسبق موعد الانتخابات العامة للكنيست.

ولفتت الصحيفة إلى ما اعتبرته الأخطاء السياسية لباراك، في الآونة الأخيرة، والتي جعلته يفقد قاعدته في حزب العمل، فكتبت أنه لم يناقش مع وزراء كتلته موقفه من "قانون الولاء" ولم يشرك أعضاء الكتلة في النقاش، وخلافه مع الوزير بنيامين بن إليعيزر في أعقاب تسريب لقائه مع وزير الخارجية التركي، وقطع علاقاته مع رئيس الهستدروت عوفر عيني، كما أدار ظهر للوزير شالوم سمحون الذي كان مقربا إليه في السابق، حول تعيينه رئيسا لـ"الكيرن كييمت"، كما أن علاقته بالوزير يتسحاك هرتسوغ قد اهتزت في الآونة الأخيرة، في حين فقد الكثير من شعبيته في أعقاب خلافه مع رئيس هيئة أركان الجيش غابي أشكنازي والذي غطته وسائل الإعلام.