خبر وصول مشجعي الترجي المفرج عنهم في « أحداث الشغب » إلى تونس

الساعة 05:10 م|10 أكتوبر 2010

 

 

تونس/ وسط أجواء احتفالية وحضور مكثف لوسائل إعلام محلية وأهالي وأصدقاء "الموقوفين" حطت ليلة الأحد 9-10-2010 طائرة الخطوط الجوية التونسية في مطار تونس قرطاج بالعاصمة في حدود الساعة االحادية عشرة وخمس وثلاثين دقيقة بتوقيت تونس وعلى متنها مشجعي الترجي التونسي الذين تم إطلاق سراحهم من طرف السلطات المصرية في أعقاب أحداث الشغب الأخيرة التي رافقت مباراة الأهلي والترجي التونسي.

 

وكان النائب العام المصري عبدالمجيد محمود قد أصدر في مصر قراراً بإخلاء سبيل المشجعين التونسيين الـ14 الذين اعتقلوا في نهاية الأسبوع الماضي بتهمة القيام بأعمال شغب خلال مباراة فريقهم الترجي مع مضيفه الأهلي المصري في دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.

 

وبحسب وكالة الأنباء التونسية، فإن قرار الإفراج جاء بناء على اتصال بين الرئيس المصري محمد حسني مبارك ونظيره التونسي زين العابدين بن علي، على هامش القمة العربية الاستثنائية في سرت الليبية.

 

وأكد مبارك وبن علي على ضرورة أن تكون الرياضة عاملاً إضافياً لتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

 

وأمر النائب العام بترحيل المشجعين إلى تونس لتمكين السلطات التونسية من اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، مشيراً إلى أن إخلاء سبيل المشجعين المتهمين تحقق بسبب العلاقات الودية بين مصر وتونس على جميع المستويات وكافة الأصعدة، ولتجنب أن تنال تلك الأحداث الفردية من صفو العلاقات بين البلدين.

 

وكانت النيابة العامة وجهت إلى المشجعين عدداً من الاتهامات، بينها الإتلاف المتعمد والتعدي بالضرب الذي نتجت عنه عاهات مستديمة لعدد من الضباط والمجندين، وإتلاف عدد من الممتلكات العامة والخاصة على نحو يضر بالمال العام، وإطلاق مفرقعات وألعاب نارية ممنوعة.

 

يذكر أن الأهلي فاز في تلك المباراة التي كانت في ذهاب الدور النصف النهائي من المسابقة الإفريقية بنتيجة 2-1، وستقام مباراة الإياب في 16 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي في تونس.

 

ويكفي الترجي الفوز بهدف وحيد لحجز بطاقته إلى دور الأربعة، فيما يتعين على الأهلي حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (6 ألقاب)، العودة بنتيجة التعادل أو الفوز أو الخسارة بفارق هدف واحد مع تسجيله أكثر من مرة.