خبر الأونروا: سيتم إنجاز بناء 8 مدارس في القطاع خلال الأشهر الستة القادمة

الساعة 04:13 م|10 أكتوبر 2010

الأونروا: سيتم إنجاز بناء 8 مدارس في القطاع خلال الأشهر الستة القادمة

فلسطين اليوم-غزة

غزة 10-10-2010 وفا- التقى د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون اللاجئين في مكتبه بمدينة غزة، اليوم الأحد، جون غينغ مدير عمليات الأونروا بغزة.

 

وبحث اللقاء أوضاع اللاجئين الفلسطينيين واحتياجاتهم والمشاكل التي تواجه الأونروا والعجز المالي الذي تعاني منه، كما تناول حصار غزة وإغلاق المعابر من قبل الاحتلال الإسرائيلي وعدم سماحه بدخول المواد الأساسية الرئيسية لتنفيذ مشاريع الأونروا التي تخدم  اللاجئين في مخيمات قطاع غزة الثمانية.

 

وأشار غينج إلى الأزمة المالية التي تعاني منها الأونروا نتيجة العجز المالي في ميزانياتها وتأثيرها على الخدمات المقدمة للاجئين مؤكداً على أهمية الدعم المالي من الدول العربية لسد العجز المالي في موازنتها.

 

كما أكد على حرص الأونروا على تحسين وتطوير وضع التعليم في مدارس الأونروا بغزة والعمل على تطوير وتنمية القدرة البشرية لدى التلاميذ.

 

وكشف غينج أن الأونروا ستقوم ببناء ثمانية مدارس ستنجز خلال الشهور الستة القادمة في مدينة غزة بالرغم من عدم إدخال مواد البناء من الجانب الإسرائيلي لتكملة باقي المشاريع.

 

كما تطرق اللقاء إلى زيارة الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إلى الأرض الفلسطينية واطّلاعها على أوضاع قطاع غزة، وإلى موقفها الرافض للحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، وتأكيدها على ضرورة إدخال البضائع ومواد البناء والسماح لسكان ‏القطاع بالاستيراد والتصدير وحرية الحركة ودعمها لحل الدولتين.

 

وأكد المسؤولان في لقائهما على ضرورة العمل على اغتنام فرصة تفهم أشتون للوضع الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة لتأمين المزيد من الدعم الأوروبي للأونروا.

 

واكد د. الأغا على أهمية بقاء الأونروا واستمرار نشاطاتها ومهامها حسب قرار 302 إلى أن تحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً وشاملاً طبقاً للقرار 194، مثمنا الجهود التي تقوم بها لخدمة اللاجئين، مطالباً بتكثيف هذه الجهود والخدمات بما يخفف من معاناة اللاجئين وتأمين العيش الكريم لهم.

 

وشدد على رفض دائرة شون اللاجئين لجوء الأونروا إلى تقليص خدماتها المقدمة للاجئين لحل أزمتها المالية، مشيراً إلى أن علاج الأزمة المالية تتم عبر التزام الدول المانحة الوفاء بالتزامتها المالية للأونروا وليس من خلال تقليص الخدمات المقدمة للاجئين.

 

كما شدد على ضرورة وفاء الدول المانحة بالتزاماتها المالية تجاه الأونروا لسد العجز المالي في ميزانية الأونروا مؤكداً على ان دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية ستواصل اتصالاتها ومتابعتها مع الدول العربية المضيفة للاجئين لحث الدول العربية على دعم الأونروا مالياً والوفاء بالتزاماتها.