خبر أمن السلطة يفرج عن الشيخ خضر عدنان.. و« الجهاد » يشكر كل من تضامن معه

الساعة 12:53 م|10 أكتوبر 2010

أمن السلطة يفرج عن الشيخ خضر عدنان.. و"الجهاد" يشكر كل من تضامن معه

فلسطين اليوم: غزة

أكد مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي إفراج أجهزة أمن السلطة عن الشيخ خضر عدنان القيادي في الحركة عصر اليوم.

وذكر المصدر أن الشيخ يصلي العصر في المسجد الكبير من عرابة جنوب غرب جنين، بالقرب من سكنه، ومن ثم سيتوجه إلى بيته.

وكانت وسائل اعلام محلية قد تناقلت منذ ظهر اليوم نبأ الإفراج عن الشيخ خضر، الأمر الذي نفته زوجتة الاسير ومحاميه في حينه، وأكدوا عصر اليوم الإفراج عنه..

من جهتها تقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالتهاني والتبريكات الحارة من الأخ المجاهد القائد/الأستاذ. خضر عدنان موسى، بمناسبة الإفراج عنه من سجون أمن السلطة في جنين، بعد اعتقال تعسفي ظالم استمر اثنا عشر يوماً أضرب خلالها أحد عشر يوماً عن الطعام رافضاً الاعتقال السياسي الظالم بحقه وبحق إخوانه المجاهدين.

وقالت الحركة في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، :"لقد انتزع الشيخ المجاهد حريته انتزاعاً، وكعادته ظلَّ عزيزاً صامداً متمسكاً بمبادئه الإسلامية والوطنية الرافضة للظلم بكل أشكاله وصوره. فوقف في وجه القمع والتعذيب ولم تنل من عزيمته سطوة المحققين.

وشكرت الحركة كل من وقف وتضامن مع الشيخ خضر عدنان وبذل جهداً في سبيل حريته والإفراج عنه، وتخص بالشكر وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان.

وأكدت الحركة بأن قضية الاعتقال السياسي يجب أن تنتهي وتتوقف إلى غير رجعة فهي سياسة مدانة وظالمة، وأن استمرار الاعتقال السياسي من شأنه أن يحبط ويعيق جهود الوحدة والمصالحة. وتجدد الحركة دعوتها ومطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.

يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة قد اعتقلت الشيخ خضر من عمله في قباطية قبل أحد عشر يوماً، واتهمته بتشكيل أجنحة عسكرية، وطالبته بالتوقيع على أن حركة الجهاد الإسلامي تنظيم محظور الأمر الذي رفضه الشيخ.

ولم تستطع المؤسسات الحقوقية والتنظيمات الفلسطينية بالضغط على السلطة للإفراج عنه رغم إضرابه عن الطعام منذ اعتقاله.

هذا ويعاني الشيخ خضر من مشاكل في الديسك بسبب الاعتقال في سجون الاحتلال الاسرائيلي.