خبر قائد عسكري صهيوني يكشف: بفعل التنسيق نصل للمطلوب وهو نائم في سريره

الساعة 06:30 ص|10 أكتوبر 2010

قائد عسكري صهيوني يكشف: بفعل التنسيق نصل للمطلوب وهو نائم في سريره

القدس المحتلة- فلسطين اليوم

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إزالة وتفكيك الموقع العسكري المُطِل على رام الله، والموجود في منطقة "بساغوت"، بعد أن حل عليه الأمن والهدوء بفعل التنسيق الأمني المتصاعد مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وكانت منطقة "بساغوت" المُطِلة على رام الله، تتعرض في أوقات ماضية وفترة الأحداث، لإطلاق نار مستمر في كل ليلة، ولكنها أصبحت ومنذ ارتفاع وتيرة التنسيق الأمني من أكثر المناطق هدوءاً.

وبين قائد القوة العسكرية المركزية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن السلطة الفلسطينية تعمل بالتعاون مع جيش الاحتلال وجهاز الشاباك، لمحاربة العدو المشترك وهو "حركة حماس" حسب ماتدعي، مشيراً إلى أن الفترة الحالية هي الأكثر هدوءا منذ أكتوبر 2000م.

وقال: "الاقتصاد الفلسطيني مزدهر، فالأبراج تُبنى في كل مساحة أرض خالية في رام الله، وكذلك في نابلس وجنين، ومن 40 حاجز بقي فقط 10 حواجز، ولكن في الماضي تفجّرت الأوضاع مرتين في 1996م وعام 2000م، ولكن حماس ما زالت تدفع نحو تنفيذ عمليات، إلا أن النشاط العسكري يمنع تنفيذ هذه المحاولات".

وعن إخلاء المنطقة، قال: "هذا انجاز كوننا في مستوطنة يعيش فيها إسرائيليين، ودون معدات واقية تحمينا من النيران، وأنا أتذكر الفترة التي من اجل أن يذهب طفلا إلى الدرس، كان الأمر يرتبط حينها بتقييم الوضع من قبل الأم".

وأضاف "في عملياتنا الهجومية نحاول التفريق بين المدنيين والنشطاء الإرهابيين، فنحن نقوم بعمليات هجومية تستند لمعلومات استخبارية، وبهذه الطريقة نصل إلى المطلوب في سريره دون أن نحدث ردات فعل في المنطقة المحيطة"- حسب ادعائه.

وعن إمكانية تفجر الأوضاع الأمنية وتدهورها، قال ضابط آخر: "بالنسبة لنا هذا الأمر ترسخ في وعينا، ويُعتبر بالنسبة لنا مقياسا لجهوزيتنا، فمن الممكن أن تتفجر الأوضاع في أي وقت ولربما غدا، ونحن نستعد لذلك".