خبر الغرابلي يؤكد على خيار المقاومة والجهاد ويشدد على أن الدم هو قانون المرحلة

الساعة 07:53 م|09 أكتوبر 2010

الغرابلي يؤكد على خيار المقاومة والجهاد ويشدد على أن الدم هو قانون المرحلة

فلسطين اليوم - خانيونس

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي درويش الغرابلي تمسك حركته بخيار المقاومة والجهاد وذلك لتحرير فلسطين,وشدد على أن انتفاضة الأقصى ستبقى مستمرة حتى يكنس الاحتلال عن كامل الأرض الفلسطينية مشيراً إلى أن حركته ستبقى متمسكة بالمقاومة طالما تواصلت الاعتداءات على الأرض واغتصبت القدس والمحتلة وطالما تواصل الاستيطان والمجازر ضد الشعب الفلسطيني وطالما بقي الأسرى داخل السجون.

جاءت تصريحات الغرابلي خلال ندوة ثقافية نظمها منتدى المحاسب الفلسطيني في مدينة خان يونس تحت عنوان "دور الشهيد فتحي الشقاقي في دعم وتعزيز ثقافة المقاومة".وإحياءاً لمرور عشر سنوات على ذكرى انتفاضة الأقصى .

وأوضح الغرابلي  أن الشعب الفلسطيني رغم الحصار والضعف إلا أنه  نفض الغبار وتقدم في معركته مع الاحتلال ,مشدداً على أن حركته دخلت في هذه الانتفاضة بكل قوة حيث قدمت  خلال مراحل الانتفاضة مئات الشهداء وذلك وفق استراتيجة العمل الاستشهادي التي أربكت المحتل الصهيوني, مستشهدا بعملية بيت ليد التي نفذها الاستشهاديين أنور سكر وصلاح شاكر والتي أجبرت رئيس وزراء الاحتلال وقتها رابين بالقول ": ماذا يمكن أن نفعل لرجل يريد أن يموت.

وعدد الغرابلي ابرز العمليات التي نفدها مجاهدو ذراع الجهاد العسكري سرايا القدس ومنها عملية زقاق الموت ,عملية تفجر الدبابة في حي الزيتون ,وتفجير دبابة محور فلدلفيا,وموراج وكيسوفيم ونت ساريم وعملية مرفت مسعود في شمال القطاع عندما فجرت نفسها في الصهاينة,قائلاً:" هذه العمليات وغيرها والتي نفذت خلال سنوات الانتفاضة العشرة كانت دليل واضح على أن الجهاد الإسلامي لازالت أكثر إرادة وعزيمة للمضي قدما على نهج الشهداء ومؤسسها الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي.

وجدد في كلمته على أن الدم وحده هو قانون المرحلة بعيداً عن الاتفاقيات المزورة ,مؤكدا على أن مؤسس الجهاد الشقاقي لم يكن في نزهة هنا وهناك بل كان شغله الشاغل في إندحار العدو الصهيوني ليس عن غزة فقط بل عن كامل فلسطين.

من جهته أكد مسئول منتدى المحاسب في قطاع غزة عبد المجيد العيلة خلا كلمته أن  الشهيد الشقاقي أحيا التاريخ الإسلامي وجعل من فلسطين قضية مركزية.

 

وقال العيلة أن الشقاقي بدأ رحلته كأي فلسطيني لاجئ عاني من ظلم الاحتلال الصهيوني وصفاً الشقاقي بأنه كان رائد إسلامياً جهادياً للمقاومة في فلسطين وكان يحمل هم الأمة والشعب,

 

وبين أن الشهيد الشقاقي أراد إن يحي جميع الشعائر الدينية التي تبعث معاني العزة والكرامة في نفوس الناس  وكان همه الجهاد من أجل أن تبقى فلسطين قضية مركزية للجميع.