خبر صحيفة: جائزة نوبل أبعد ما تكون عن السلام وتمنح لمن لا يستحقها

الساعة 04:55 م|09 أكتوبر 2010

صحيفة: جائزة نوبل أبعد ما تكون عن السلام وتمنح لمن لا يستحقها

فلسطين اليوم-وكالات

اعتبرت صحيفة أسبانية اليوم " جائزة نوبل للسلام أصبحت في الآونة الأخيرة فى حقيقة الأمر أبعد ما تكون عن السلام، حيث إنها أصبحت تمنح لمن لا يستحقها وما يؤكد هذا هو منح هذه الجائزة لـ"لياو تشياوبو" الذي حكم عليه بالسجن لمدة 11 عاما بتهمة التحريض ضد سلطة الدولة بسبب نشاطاته المتعددة فى مجال حقوق الإنسان والإصلاح السياسي".

 

وأوضحت صحيفة 20 مينوتوس الأسبانية، في تقريرا لها "أن حكومة بكين وصفت منح مثل الجائزة للياو "فعل فاضح" حيث إن نموذج "لياو" يتعارض مع أهداف جائزة نوبل", مشيرة "إلى أن هذا القرار سيؤثر كثيرا على العلاقات مع أوسلو".

وليس فقط لياو هو من تعرض لهذه الانتقادات لمنحهم جائزة نوبل ولكن ترجع هذه الانتقادات منذ عام 1939، حيث إنه ليس هناك الكثيرين من يعلم أن هتلر تم ترشيحه عام 1939 لجائزة نوبل للسلام، وأيضا القائد الثاني للاتحاد السوفيتي جوزيف فيساريونوفيتش ستالين، ولكن قد أثارت هذا الترشيح جدلا كبيرا فى هذا التوقيت حيث رأى الكثيرون أنهم لا يستحقون مثل هذه الجائزة".

وسلطت الصحيفة ضوءها على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي تعرض لكثير من الانتقادات بالعام الماضي لمنحه هذه الجائزة، حيث إن العديد من المنتقدين يرون أن اللجنة تسرعت فى قرارها المفاجئ قبل قدرته على إثبات جهوده وسياسة إدارته، حيث إنه لم يمض على حكمه سوى9 أشهر وعلى الرغم من ذلك فقد رأت لجنة التحكيم أن أوباما يستحق هذه الجائزة، حيث أشادت بجهوده, من أجل عالم خالي من الأسلحة النووية" بالإضافة إلى جهوده السامية لتعزيز الدبلوماسية والتعاون بين الشعوب.

ولم يكن أوباما هو الرئيس الأمريكي الأول، الذي تم انتقاده لمنحه جائزة نوبل بل أيضا الرئيس الأمريكي "جيمى كارتر"، الذي تم منحه نوبل فى 2002 لدأبه فى التوصل لحلول فى الصراعات الدولية وازدهار الديمقراطية فى شتى بقاع العالم واحترام حقوق الإنسان".