خبر لماذا تُصر « السلطة » على منع زيارة الشيخ خضر عدنان؟

الساعة 08:19 ص|09 أكتوبر 2010

لماذا تُصر "السلطة" على منع زيارة الشيخ خضر عدنان؟

غزة- فلسطين اليوم

رغم تردي حالته الصحية، يواصل الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إضرابه عن الطعام الذي دخل أسبوعه الثاني احتجاجاً على اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، التي تمنع حتى الآن زيارته.

وقد لقي اعتقال الأجهزة الأمنية للشيخ عدنان إدانة كبيرة، من قبل الفصائل الوطنية والشخصيات المستقلة ومنظمات المجتمع المدني ومراكز حقوق الإنسان، وطالبت بضرورة الإفراج الفوري والعاجل عنه.

وكانت أجهزة أمن الضفة اعتقلت في التاسع والعشرين من الشهر الماضي اعتقلت الشيخ عدنان من مكان عمله في بلدة قباطية، واحتجزته بشكل تعسفي في سجن المخابرات بجنين في زنزانة انفرادية حيث تعرض للشبح والتعذيب.

وقد رفضت الأجهزة الأمنية طلب اللجنة الطبية للسجن التي استدعيت لفحص الشيخ عدنان تحويله الشيخ إلى المستشفى للعلاج.

كما منعت الأجهزة الأمنية فريق من الهيئة المستقلة لحقوق المواطن من زيارة الشيخ للمرة الثانية على التوالي, مطالبةًً للفصائل والشخصيات الحريصة على المصالحة والوئام إعلاء صوتها وموقفها بشأن هذه الجريمة الوطنية والإنسانية الخطيرة.

وقد عزا الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في حديث لـ"فلسطين اليوم الإخبارية" منع زيارة الشيخ عدنان، إلى إصرار السلطة على الخطأ والخطيئة بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومن يدافع عن كرامتها الإنسانية.

وأكد الشيخ حبيب أن استمرار اعتقال الشيخ عدنان بعيد كل البعد عن الأجندة الوطنية ويأتي في إطار الجري وراء إرضاء الأجهزة الأمنية، مشيراً إلى أن قضية الشيخ باقية على ما هي عليه ولا يوجد جديد، وتصر الأجهزة الأمنية على إبقائه معتقلاً.

وجدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي مطالبته بضرورة الإفراج الفوري والعاجل عن الشيخ عدنان، لإيجاد أجواء مناسبة لترتيب البيت الفلسطينية وعودة اللحمة والوحدة الوطنية إليه.

فيما رأى خليل أبو شمالة مدير مؤسسة "الضمير" لحقوق الإنسان، أن اعتقال رجل مناضل ومجاهد ومواطن بدون تهمة أو مبرر يأتي في مصلحة التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن كل من يمارس الاعتقال هو من وجهة نظر القانون مجرم.