خبر الاحتلال: رسائل للجندي شاليط من عائلته سلمها وفد الصليب الأحمر" لحماس

الساعة 07:01 ص|09 أكتوبر 2010

الاحتلال: رسائل للجندي شاليط من عائلته سلمها وفد الصليب الأحمر" لحماس

فلسطين اليوم-وكالات

كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة، اليوم السبت ،عن رسائل سلمها وفد لجنة الصليب الأحمر الدولي لحركة "حماس"، مرسلة من" عائلة الجندي "غلعاد شاليط" لإبنهم الاسير في قطاع غزة منذ صيف عام 2006 بيد المقاومة الفلسطينية .

 

ونقلت وكالات الانباء عن تلك المصادر تصريحات اكد فيها "أن وفد الصليب الأحمر الذي زار قطاع غزة مؤخرا والتقى قادة من حركة( حماس) وحمل معه رسائل وجهتها أسرة شاليط لإبنهم الجندي (غلعاد)، وتم تسليمها لمسؤولي الحركة ، مؤكدة ذات المصادر" بأن حماس وعدت بتسليم هذه الرسائل الى الجندي بعد إتخاذ الإجراءات اللازمة".

 

وأضافت المصادر أن لقاء وفد الصليب الأحمر مع مسؤولي "حماس" من بينهم رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية، تطرق الى صفقة التبادل، والجندي شاليط، لكن من الغير الواضح حتى الآن ماذا حمل وفد الصليب الأحمر لعائلة شاليط من رسائل تطمينية من ابنهم".

 

ورجحت المصادر" أن يكون شاليط بعث برسائل "تطمينية" حول ظروفه الصحية عبر وفد الصليب الأحمر الى ذويه وأصدقائه، لكن حتى الآن لم تكشف عائلة شاليط عن أية معلومات حول ذلك".

 

وتوقفت مباحثات "صفقة التبادل" بين اسرائيل وحركة "حماس "عبر الوسيط الألماني بعد رفض الأولى مطالب "حماس "بإطلاق سراح اسرى من ذوي الأحكام العالية تصفهم إسرائيل" أيديهم ملطخة بالدماء"، في وقت تشترط حماس إطلاق سراح قادتها من السجون الإسرائيلية شريطة الموافقة على اتمام الصفقة واطلاق سراح الجندي غلعاد شاليط".

 

وكانت مصادر مصرية رفيعة المستوى ومقربة من طاولة المفاوضات في صفقة تبادل كشفت الاسبوع الماضي عن تقدم وصفته المصادر بـ"الإيجابي" قد حصل مؤخرا في مباحثات الصفقة التي تجري تحت الرعاية المصرية.

 

وأكدت المصادر ، أن المباحثات السرية التي تجري بين الجانبين أسفرت عن تقدم جوهري ونوعي في بعض القضايا العالقة وخاصة في قضية الأسماء التي اقترحتها حركة "حماس" كشرط أساسي لانجاز الصفقة".

 

ورجحت المصادر المصرية عودة الوسيط الألماني في صفقة "شاليط" إلي المنطقة قريباً لاستكمال مباحثات الصفقة ، وإعادة تحريك الملف وتبليغ مرحلة التقدم في مباحثات الصفقة الي الطرفين.

 

هذا ولم يتسن لـ"فلسطين اليوم الإخبارية" الوصول لأحد قيادات حركة "حماس" للتأكد من مدى صحة هذه الأنباء.