خبر كتائب أبو علي مصطفى: وحدة البندقية هي الأساس للتصدي للإرهاب « الصهيوني » المتواصل

الساعة 07:51 م|08 أكتوبر 2010

كتائب أبو علي مصطفى: وحدة البندقية هي الأساس للتصدي للإرهاب "الصهيوني" المتواصل

فلسطين اليوم – غزة

نعت "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى" – الجناح العسكري "للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، الشهداء الذين سقطوا فجر اليوم الجمعة في مدينة الخليل المحتلة.

 

وأكدت الكتائب في بيان صحفي صدر عنها، أن اغتيال القائدين في حركة" حماس" نشأت الكرمي، ومأمون النتشة فجر اليوم حلقة مستمرة من حلقات الإرهاب الصهيوني المتواصل الذي يستهدف البشر والحجر والشجر، الأمر الذي يتطلب توحيد الصفوف لتوجيه أوسع ضربات للاحتلال الإسرائيلي أينما تواجد وفي أي بقعة من فلسطين خاصة في الضفة الفلسطينية المحتلة.

 

وشددت الكتائب على أن وحدة البندقية هي الأساس للتصدي لهذا الإرهاب" الصهيوني" المتواصل، في مقابل فشل حلول التسوية وما يسمى بعملية السلام، فقد سقط هذا الخيار منذ سنوات طويلة ذاق خلالها شعبنا ويلات واستحقاقات هذا الخيار العقيم، ودفن هذا الخيار تماماً تحت ركام البيت الذي سقط فيه شهداء الخليل، وأمام الجرافات التي تهدم البيوت في القدس المحتلة.

 

وقالت الكتائب: " الألم واحد والوجع كبير، وإرهاب الدولة الصهيونية العنصرية متواصل، حيث يستهدف أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان خاصة في الضفة الجريحة، وأمام هذا الواقع الأليم والنزيف اليومي من أبناء شعبنا، يجب أن يكون هناك رد عملي وضربات موجعة للاحتلال".

 

وأضافت الكتائب: " الظروف الفلسطينية الآن مواتية لاستخلاص العبر، وتشكيل جبهة مقاومة فلسطينية موحدة تشارك بها فصائل المقاومة، للرد العملي والفوري والموجع للاحتلال، وندعو قوات الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة لاستخلاص العبر من هذه الجرائم الاسرائيلية المتتالية، وأن تضبط بوصلتها لتتوجه لحماية أبناء شعبنا، ".ووجهت الكتائب من منطلق المسئولية وحرصها على وحدة الإرادة والبندقية والعمل المقاوم نداءاً مفتوحاً لفصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام، وكتائب شهداء الأقصى، للتوحد العملي والابتعاد عن المنغصات بينهما، وتحشيد كل طاقاتهما في مواجهة العدوان المتصاعد، مؤكدة أن كل الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه وتنظيماته وفصائله مستهدف، فقد حان وقت العمل الحقيقي والجدي للرد على هذا العدوان، فالأرض التي أنجبت القادة رائد ونشأت الكرمي، ومحمود طوالبة، وبشار حنني، وجمال أبو سمهدانة، وآلاف الشهداء، قادرة على أن توحد صفوفهم في الميدان وتوجه ضرباتها المؤلمة للاحتلال.