خبر فصائل المقاومة بغزة: صمتنا لن يطول على ممارسات حكومة رام الله

الساعة 09:39 ص|06 أكتوبر 2010

فصائل المقاومة بغزة: صمتنا لن يطول على ممارسات حكومة رام الله

فلسطين اليوم - غزة

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية إن ما يجري في الضفة المحتلة من هجمة شرسة متواصلة ضد المقاومة وأنصارها وكل ما يتعلق بها قد دخل منحنىً خطيراً.

 

و استنكرت الفصائل في مؤتمر صحفي مشترك عقدته في غزة :" إن إقدام سلطة رام الله على محاكمة المجاهدين والمقاومين أمام محاكم عسكرية وتصعيدها لحملات الاختطافات الواسعة ضد أنصار المقاومة بعد ساعات من إقدام المغتصبين الصهاينة على حرق مسجد الأنبياء في بيت لحم وبعد أيام من زيارة المجرم "أشكنازي" الى المدينة.

 

وأضافت الفصائل ان السلطة التي تحاكي أساليب الاحتلال في المحاكمات والاعتقالات للمقاومين وأنصار المقاومة، والتي فتحت سجونها للتخفيف من أعباء الصهاينة وتبادل الأدوار معهم، هي آخر من يؤتمن على قضية الأسرى في سجون الاحتلال، فهي تعتقل المقاومين على ذات الخلفية التي يعتقلهم عليها العدو.

 

وأوضحت أن سلطة رام الله خانت قضية الأسرى وباعت آلامهم وسقطت في وحل التآمر عليهم، مما جرّأ الاحتلال على انتهاك كرامة أسرانا وأسيراتنا، والتي كان آخرها الشريط الذي ظهر فيه جندي صهيوني مجرم ينتهك كرامة إحدى الأسيرات.

 

وتابعت الفصائل قائلة :" لقد طفح الكيل من هذه الممارسات ، وقد آثرنا طوال الفترة الماضية أن نعطي جهود المصالحة كل الوقت اللازم لها، وأن نكظم الغيظ ونعض على الجراح، ولكننا نقول اليوم إن صمتنا لن يطول.

 

كما وأوضحت الفصائل انه لا يزال يقبع في سجون السلطة برام الله المئات من المعتقلين السياسيين والمقاومين من كافة فصائل المقاومة، وبالأمس القريب دخل الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إضراباً عن الطعام، ولا يزال المعتقلون يسامون أسوأ صنوف التعذيب في تلك السجون .

 

وأشارت أن آخر هذه الممارسات ما أقدمت عليه السلطة من محاكمة المجاهدين والمقاومين أمام محاكم عسكرية، حيث طالت هذه المحاكمات الظالمة الباطلة العشرات من أبناء شعبنا المجاهد والتي كان آخرها محاكمة المجاهد القسامي علاء ذياب بالسجن 20 عاماً، وعبد الفتاح شريم 12 عاماً، وزوجته حُكمت بالسجن عاماً كاملاً بتهمة إيواء المقاومين .