خبر نابلس: خطة لمواجهة اعتداءات المستوطنين خلال موسم الزيتون

الساعة 06:15 ص|06 أكتوبر 2010

نابلس: خطة لمواجهة اعتداءات المستوطنين خلال موسم الزيتون

فلسطين اليوم: نابلس

مع اقتراب موسم قطف الزيتون في محافظة نابلس و الذي يبدأ بمنتصف أكتور/ تشرين أول من كل عام، يبدي الأهالي الكثير من الخوف و القلق جراء الاعتداءات عليهم من قبل قطعان المستوطنين كما كل موسم.

 

فمدينة نابلس و التي تحيط بها المستوطنات من كل اتجاه و باتت تتوسع على حساب الأراضي و أملاك المواطنين فيها، يتعرض المزارعين كل عام لاعتداءات المستوطنين عليهم أثناء قيامهم بقطف محصولهم من الزيتون.

 

يقول هاشم حمد (45 عاما) من قرية بورين الواقعة إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس انه تعرض في العام المضي لاعتداء من قبل مجموعة من المستوطنين من مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي المواطنين جنوب المدينة.

 

و قال حمد أنه و خلال قيامه بقطف الزيتون برفقة أبناء شقيقه تعرضت لهم مجموعة من المستوطنين "6-10" وقاموا بضربهم بالعصي و الحجارة و سرقة محصول الزيتون، و تكسير إطرافهم.

 

و لم تك حادثة المزارع حمد الوحيدة، فالمستوطنين يخرجون بقطعان جماعية من كل المستوطنات، و خاصة تلك في الجاثمة في جنوب المدينة و غربها، و يقومون بالاعتداء على  الأهالي و ملاحقتهم و إطلاق النار باتجاههم،  و إحراق البساتين و أشجار الزيتون و سرقة المحاصيل.

 

يقول مسؤول الشؤون القروية في محافظة نابلس غسان دغلس أن المحافظة وضعت خطة لمواجهة هذه الاعتداءات وصد هذه الاعتداءات.

 

و تابع دغلس:" جاهزيتنا هذا العام عالية فقد قمنا بإعداد خطة شاملة و قمنا بالاجتماع مع كافة المجالس القروية و البلديات لتحديد تواريخ محددة لبدء المواسم في المناطق التماس و الخروج بشكل جماعي إلى هذه المناطق.

 

كما قمنا بتوزيع معونات عينية على المجالس البلدية في تلك المناطق من أدوات زراعية و ومفارش لمساعدة المزارعين

 

إلى جانب ذلك قامت المحافظة بالتنسيق مع الجامعية النجاح الوطنية و الكليات و مديرية التربية و التعليم لتأمين جماعات معونة منظمة للأهالي لتسريع العمل و ضمان وجود جماعات بشرية في هذه المناطق، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات ستنفذ في 38 نقطة احتكاك في المحافظة.