خبر « القسام »: محاكمة المجاهدين بالضفة بداية النهاية للسلطة

الساعة 05:43 م|05 أكتوبر 2010

"القسام": محاكمة المجاهدين بالضفة بداية النهاية للسلطة

فلسطين اليوم- وكالات

أكدت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن محاكمة سلطة "فتح" بالضفة الغربية للمجاهدين وإصدار أحكام قاسية بحقهم وبحق من آواهم، هي خيانة وطنية واضحة جدًّا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة الخطيرة هي بداية النهاية لهذه الحقبة السوداء في تاريخ شعبنا الفلسطيني.

وشدد الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة في تصريح صحفيٍّ اليوم الثلاثاء (5-10)، على أن "سلطة "فتح" خلعت لباس الوطنية وبانت عورتها، مؤكدًا أن محاكمة المجاهدين خيانة عظمى، وتثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنها وضعت كحارس أمن للعدو الصهيوني بممارستها ذات الأسلوب الذي يمارسه الاحتلال بالقمع وإصدار الأحكام العالية على رجال المقاومة".

وقال أبو عبيدة: "إن تصرفات أجهزة "فتح" بالضفة لا يوجد لها أي صبغة وطنية يمكن أن تصبغ بها، ومحاكمة المجاهدين تكشف سلطة "فتح" أكثر أمام شعبنا وأمام العالم".

وأشار إلى أن لـ"كتائب القسام" الحق في الرد على هذه القرارات، وشعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية لن يرضخ لهذه القرارات التي عاشها طويلاً في ظل الاحتلال، وهو الآن يكرر الاحتلال بالضفة باحتلال مزدوج داخلي وخارجي، لافتًا الى أن "شعبنا سيكون له كلمته في هذه القضية".

وأضاف: "من الواضح أن هذه الأحكام قدمت كهدية للمجرم "أشكنازي" الذي زار بيت لحم، كما كانت هدية حرق مسجد "الأنبياء" في المدينة وتغول المغتصبين على أبناء شعبنا الفلسطيني، معتبرًا أن هذه الأجهزة تعمل بالأجندة الصهيونية وإن كانت فلسطينية بالاسم، ولكنها في المضمون والأخلاقيات هي أجهزة صهيونية بامتياز".

وطالب أبو عبيدة كافة الفصائل الفلسطينية الحرة التي تمتلك قرارها بيدها النابع من ضميرها، وليس في جيبها، برفض هذه الأحكام والقرارات، وأن يكون لها موقف وطني واضح ضد هذه الهجمة الشرسة الظالمة التي ترتكبها سلطة "فتح" بالضفة ضد الشرفاء.

وختم الناطق باسم "القسام" حديثه بالقول: "إن هذه الأحكام لن تزيد مجاهدينا إلا إيمانًا وصلابة بصوابية منهجهم"، مضيفًا أنه "لابد أن يعرف بعض المتشككين والذين يضعون الجميع في سلة واحدة أن الأمور اتضحت وتبين الخبيث من الطيب، وأصبح أمام الجميع رؤية واضحة من يقف في صف العدو".