خبر الاحتلال يمنع أي وسيلة اتصال بسعدات ويقرر تمديد حظر زيارته

الساعة 10:55 ص|05 أكتوبر 2010

الاحتلال يمنع أي وسيلة اتصال بسعدات ويقرر تمديد حظر زيارته

غزة- فلسطين اليوم

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمديد قرار زيارة القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لمدة 3 شهور .

وأفادت زوجته عبلة سعدات رئيسة حملة التضامن مع سعدات في تصريحات صحفية، أن إدارة السجون الإسرائيلية سارعت لتجديد قرار حظر زيارة سعدات قبل انتهاء فترة المنع السابق أصلا في 15-10، مما يؤكد استمرار الاستهداف الإسرائيلي بقرار سياسي يستهدفه عزله ومنع أية وسيلة اتصال به بما في ذلك أسرته .

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تواصل استخدام كافة الأساليب التي تهدف للتضييق على الأمين العام للجبهة الشعبية الذي يقضي حكما بالسجن الفعلي لمدة 30 عاما ، فقد صدر قرار بعزله ومنعه من الزيارات في وقت واحد في 8-3-2009 ، ورغم الاستئناف والاحتجاج تواصل المحاكم الإسرائيلية تجديد العزل والمنع وفق قرار المخابرات رغم انه إجراء تعسفي وغير قانوني، ويأتي تزامنا مع انطلاق حملة خاصة للتضامن مع سعدات ورفاقه وكافة الأسرى المعزولين والذين يعيشون أوضاع قاسية وغير إنسانية.

على نفس الصعيد ، تطلق "حملة التضامن مع القائد احمد سعدات ورفاقه" اليوم الثلاثاء أوسع حملة وطنية وشعبية للمطالبة بوقف الموت البطيء للمعزولين في مدافن الأحياء في العزل الانفرادي في عدة سجون .

وأفاد أيمن كراجة الناشط في الحملة، انه وبمشاركة مؤسسات وفعاليات ومنظمات محلية وعربية ودولية وأهالي الأسرى المعزولين والحركة الأسيرة ستنطلق الحملة تحت شعار "لا لسياسة العزل والحرية لأسرى فلسطين"، وذلك بمؤتمر صحافي بمشاركة وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع ورئيسة الحملة عبلة سعدات، والنائب المحرر محمد جمال النتشة وعبد الله اللطيف غيث رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمير وأهالي المعزولين.

وذكر كراجة أن الحملة أقرت برنامج فعاليات شامل سوف تبدأ يوم الخامس من أكتوبر وتستمر لمدة أسبوع بمناسبة انعقاد المحكمة الإسرائيلية الخاصة للبت بشأن استمرار عزل سعدات، و تشمل اعتصامات ومسيرات وندوات في كافة المحافظات وزيارات تضامنية مع أهالي المعزولين واجتماعات مع الصليب الأحمر وعدة مؤسسات حقوقية لإثارة القضية . وذكر أن منظمات وفعاليات عالمية صديقة ومؤيدة للقضية ستنظم أيضا تظاهرات واعتصامات وأنشطة مختلفة في الولايات المتحدة الأمريكية والدينمارك وكندا وتركيا واليونان ، وسيكون اعتصام في فرنسي تضامنا مع المعزولين والمناضل جورج ابراهيم المعتقل لدى السلطات الفرنسية .

 

من جهتها، وفي بيان صدر عن الحملة دعت كل أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات للمشاركة في أسبوع التضامن مع أسرى العزل داخل السجون ، وللمطالبة بوقف هذه السياسة التي تنتهك ابسط الحقوق الإنسانية والطبيعية للأسيرات والأسرى في مخالفة واضحة للمواثيق الدولية الخاصة بحماية الأسرى وحقوقهم الطبيعية.

كما دعت الحملة كافة القوى الوطنية ومنظمات المجتمع الأهلي إلى "اعتبار يوم الخامس من أكتوبر وما بعده من أيام أسبوعا وطنياً جامعاً وموحداً للتضامن مع الأسرى"، مؤكدة أن "هذا العنوان الوطني الكبير يجمع حركتنا الوطنية ولا يفرقها كما يعزز صمود الأسرى ويعري سياسات الاحتلال الإسرائيلي".

وأكدت الحملة أن ما يتعرض له القائد الوطني أحمد سعدات في أقسام العزل وسياسة التنكيل المستمرة بحق عشرات القادة إنما هدفها الرئيسي كسر إرادة الحركة الوطنية الأسيرة وعزل قياداتها والتضييق على حركتها حتى داخل أسوار السجن، الأمر الذي يدعو الجميع لتحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية.