خبر الجهاد الإسلامي تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة المربي الأسير يوسف العارف

الساعة 09:17 ص|05 أكتوبر 2010

الجهاد الإسلامي تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة المربي الأسير يوسف العارف

غزة- فلسطين اليوم

حَملَت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء، كيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة القيادي يوسف العارف الذي اعتقلته بالأمس، الذي يعاني وضعاً صحياً غاية في الخطورة، حيث أجريت له قبل نحو شهرين عملية قلب مفتوح.

 

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت القيادي في الحركة والمربي الفاضل العارف (65 عاماً)، من سكان مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، الأمر الذي اعتبرته الحركة يأتي في إطار الاستهداف المزدوج الذي تتعرض له قيادات وكوادر الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة.

 

وقالت الحركة في بيان لها تلقت "فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه:"إن قيادتنا ورموزنا وهبت نفسها لله ومن ثمَّ لقضيتها الوطنية العادلة وفداءً للمقدسات السليبة، وهي لن تتراجع عن هذا الطريق مهما بلغ ذلك من ثمن".

 

واعتبرت الحركة، استهداف الرموز الوطنية والإسلامية وفي مقدمتهم المربي يوسف العارف والشيخ خضر عدنان، يهدف لعزل هذه الرموز والقيادات ذات التأثير الشعبي الواسع عن الجماهير للحيلولة دون تصعيد الانتفاضة والمقاومة.

 

يُشار، أن للقيادي العارف نجل ارتقى شهيداً إبان انتفاضة الأقصى المباركة، وآخر معتقل في سجون الاحتلال ويقضي حكماً بالسجن المؤبد بتهمة تجهيز عملية استشهادية.

 

وفيما يلي نص البيان:

 

بيان صحفي صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الاستهداف المزدوج للرموز الوطنية يهدف لعزلها عن الجماهير

 

في إطار الاستهداف المزدوج الذي تتعرض له قيادات وكوادر الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال مساء أمس، القيادي في الحركة والمربي الفاضل يوسف العارف (65 عاماً)، من سكان مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.

 

وللقيادي العارف نجل ارتقى شهيداً إبان انتفاضة الأقصى المباركة، وآخر معتقل في سجون الاحتلال ويقضي حكماً بالسجن المؤبد بتهمة تجهيز عملية استشهادية.

 

إننا في حركة الجهاد الإسلامي وإزاء هذا التصعيد العدواني والاستهداف المزدوج لرموز العمل الوطني، فإننا نؤكد على ما يلي:-

أولاً: نحمَّل كيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة القيادي يوسف العارف، الذي يعاني وضعاً صحياً غاية في الخطورة، حيث أجريت له قبل نحو شهرين عملية قلب مفتوح.

ثانياً: إن قيادتنا ورموزنا وهبت نفسها لله ومن ثمَّ لقضيتها الوطنية العادلة وفداءً للمقدسات السليبة، وهي لن تتراجع عن هذا الطريق مهما بلغ ذلك من ثمن.

ثالثاً: إن استهداف الرموز الوطنية والإسلامية وفي مقدمتهم المربي يوسف العارف والشيخ خضر عدنان، يهدف لعزل هذه الرموز والقيادات ذات التأثير الشعبي الواسع عن الجماهير للحيلولة دون تصعيد الانتفاضة والمقاومة.