خبر مصر والسعودية تتفقان على ضرورة وقف الاستيطان

الساعة 08:25 ص|05 أكتوبر 2010

مصر والسعودية تتفقان على ضرورة وقف الاستيطان

وكالات- فلسطين اليوم

أكد السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن المباحثات التي عقدها أحمد أبو الغيط وزير الخارجية مع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي ليلة أمس، أكدت على توافق بلديهما بشأن ضرورة وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

 

وأوضح زكي، في تصريحات للصحفيين اليوم الثلاثاء، أن المباحثات تناولت عدداً من الملفات الإقليمية الهامة المطروحة في إطار التشاور والتنسيق بين مصر والمملكة العربية السعودية".

 

وقال السفير زكي، الذي رافق وزير الخارجية في زيارته القصيرة إلى السعودية:"إن أبو الغيط والفيصل استعرضا عدداً من الموضوعات على رأسها جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والوضع في لبنان وتطورات الأوضاع في العراق إضافة إلي الملف النووي الإيراني وتطوراته".

 

وأشار إلى أن أبو الغيط ونظيره السعودى تطرقا في مباحثاتهما إلى القمة العربية الاستثنائية المقرر عقدها في مدينة سرت الليبية الأسبوع المقبل، لافتا إلى وجود توافق بين البلدين حول الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة.

 

وحول ما اتفق عليه وزيرا خارجية مصر والسعودية، فيما يتعلق بالملف الفلسطيني، أكد السفير حسام زكي وجود توافق مصري سعودي بضرورة وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأي شكل، وذلك لأن استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات يعوق تقدم جهود السلام والعملية التفاوضية، منوها إلى وجود دعم مصري سعودي للموقف الفلسطيني في هذا الشأن.

 

وحول ما يتردد عن وجود ضغوط أمريكية على الدول العربية من أجل استمرار الفلسطينيين في المفاوضات المباشرة، دعا السفير زكي إلى عدم استباق اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية المقرر عقده في سرت، وقال "إن الموقف الفلسطيني متفق مع نفسه تماما وهو موقف منطقي للغاية ولا يستطيع أحد أن يلوم الفلسطينيين على موقفهم الحالي لأنهم لا يريدون الاستمرار في التفاوض طالما النشاط الاستيطاني قائم".

 

وأعرب زكي عن اعتقاده بأن هذه الموقف سيلقى قبولا عربيا، وقال 'لكن على حد علمنا أيضا أن الفلسطينيين لم يغلقوا الباب بالكامل انتظارا لجهود أمريكية ربما تبذل من أجل تعديل الموقف مع إسرائيل، فإذا بذلت وتوفرت الظروف الملائمة، ففي هذا الوقت يصبح استئناف المفاوضات المباشرة أمرا واردا.