خبر المطلوب قرار استراتيجي و ليس تكتيكي ...مطالبة السلطة بالتمسك بقرارها وقف المفاوضات في ظل الاستيطان

الساعة 12:46 م|03 أكتوبر 2010

المطلوب قرار استراتيجي و ليس تكتيكي ...مطالبة السلطة بالتمسك بقرارها وقف المفاوضات في ظل الاستيطان

فلسطين اليوم: رام الله

أجمعت لجنة المتابعة العليا للقوى الرافضة لاستئناف للمفاوضات على دعمها للموقف القيادة الفلسطينية الرافض لاستئناف المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان في الضفة لغربية و القدس.

 

و قالت اللجنة في اجتماع لها عقدته في رام الله اليوم أن هذه الخطوة في الطريق الصحيح داعية القيادة الفلسطينية الإصرار على موقفها و عدم التراجع عنه تحت أي ضغوط قد يمارس عليها.

 

وقال ممدوح العكر ممثل الشخصيات المستقلة باللجنة أن هذا الموقف يعبر عن صمود القادة الفلسطينية أمام كل محاولات الحكومة الإسرائيلية التملص من شروط استئناف المفاوضات ووقف الاستيطان.

 

و اعتبر العكر أن هذه الخطوة تكتسب أهميتها من الثبات عليها و بلورتها لتشكيل موقف فلسطيني و إستراتيجية تصر على عدم الدخول بأي مفاوضات دون مرجعيات.

 

من جانبه قال بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب، ان هذا الموقف من القيادة الفلسطينية لا يكفي و أن الأمر بحاجة لتحرك على مستوى المم المتحدة لإجبار إسرائيل على وقف الاستيطان و ترسيخ عدم قانونية الاستيطان بالقانون الدولي بعد ما اسماه ب" التمييع الذي حصل على صفة الاستيطان القانونية" بسبب الضغوط الأمريكية.

 

و شدد الصالحي على ضرورة قطع المساعي أمام أي محاولات لعقد مساومات مبنية على وقف جزئي الاستيطان لشهر أو شهرين بناء على رزمة الضمانات الأمريكية، و ذلك بدعم الحوار و المصالحة لإسناد حالة الصمود و رفع المعاناة عن شرائح الشعب الفلسطيني المتضررة من الانقسام في كل من الضفة و القطاع.

 

نائب الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح قال ان المشكلة الأساسية هو الاحتلال الذي افرز الاستيطان، و إسرائيل الآن غي جاهزة لأي مفاوضات لذا يجب وقف كافة أنواع المفاوضات.

 

و دعا ملوح كافة لقوى السياسية الفلسطينية إلى تطبيق قرارات الدولية و الشرعية لأن البديل هو أن تبقى إسرائيل فوق القانون، كما قال.

 

عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية هشام أبو غوشة أكد على ترحيب الجبهة بالقرار داعيا الى تطويره باتجاه ربط أي مفاوضات بوقف الاستيطان نهائيا ووجود مرجعيات وسقف زمني لها.

 

ودعا أبو غوش لجنة المتابعة العربية الى دعم قرار القيادة الفلسطينية و توجيه ضغوطها للإدارة الأمريكية و المجتمع الدولي.

 

كما رحب الأمين العام للمبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي أيضا بالقرار، مطالبا القيادة بأن تعتبره قرارا استراتيجيا و ليس تكتيكيا.

 

و قال البرغوثي:" نحن الآن لسنا في مرحلة حل الصراع، و إنما في مرحلة تحرير و يجب أن نستند على المقاومة و استعادة الوحدة و تشكيل قيادة موحدة و دعم صمود الشعب الفلسطيني لمواجهة كل ذلك.