خبر مؤسسة حقوقية تطالب حكومة رام الله بالإفراج الفوري عن الشيخ خضر عدنان

الساعة 09:07 ص|03 أكتوبر 2010

 

 

مؤسسة حقوقية تطالب حكومة رام الله بالإفراج الفوري عن الشيخ خضر عدنان

غزة- فلسطين اليوم

طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان اليوم الأحد، حكومة رام الله في الضفة الغربية بالإفراج الفوري عن الشيخ خضر عدنان، محملةً الأجهزة الأمنية المسؤولية عن سلامته.

واعتبرت الضمير، اعتقال الشيخ عدنان، بأنه يندرج  في سياق استمرار حملات الاعتقال السياسي والتعسفي التي تنفذها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، مؤكدةً على أن عمليات الاعتقال ينظمها القانون الفلسطيني وتقع في اختصاص مأموري الضبط القضائي وقوامهم الشرطة المدنية وأنهم يخضعون مباشرة لأوامر وإشراف النائب العام.

كما طالبت الضمير في بيان صحفي تلقت "فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، حكومةة رام الله بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين على اعتبار  ذلك أمر لا يحتمل التأجيل لأنه يصحح أوضاعاً غير قانونية وغير أخلاقية، وعدم تعريض المعتقلين لديها للمعاملة المهينة والقاسية أو لأي من ضروب التعذيب.

كما دعت الحكومة في رام الله لضرورة العمل على إجبار الأجهزة الأمنية والشرطية بالتقيد والانصياع التام للإجراءات القانونية عند توقيف المواطنين وتفتيش ممتلكاتهم الخاصة.

وأكدت الضمير، على أن استمرار الاعتقال السياسي والتعسفي بالإضافة إلى أنه تجاوز للقانون الفلسطيني و المعايير الدولية لحقوق الإنسان، فإنه يمثل عقبة حقيقية أمام إتمام المصالحة الوطنية.

وعبرت مؤسسة الضمير، عن قلقها تجاه إقدام جهاز المخابرات العامة على اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان، معتبرةً ذلك في إطار استمرار عمليات الاعتقال التعسفي والسياسي التي تنفذها الأجهزة الأمنية بحق العشرات من المواطنين المنتمين لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.

وتكرر المؤسسة مطالبتها للأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، بالكف عن ممارسة الاعتقال التعسفي والسياسي، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، وذلك باتخاذ الحكومة في الضفة الغربية إجراءات حقيقية من شأن إعمالها إغلاق ملف الاعتقال التعسفي والسياسي نهائياً. 

واستناداً للمعلومات المتوفرة لدي الضمير، فأنه عند حوالي الساعة 09:30 من صباح يوم الأربعاء الماضي الموافق 29 سبتمبر ( أيلول) 2010 أقدمت مجموعة من عناصر وضباط جهاز المخابرات العامة على اعتقال السيد حضر عدنان محمد موسى(34عاماً) القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، وذلك أثناء تواجده في محل عمله في بلدة قباطية، جنوبي مدينة جنين، واقتادته إلي سجن المخابرات العامة في جنين، وذلك دون إبراز أي مستند قانوني يسمح لهم بعملية الاعتقال، كما رافق عملية الاعتقال إساءة معاملة واضحة من قبل منفذي الاعتقال.

وأكدت معلومات "الضمير" أن المخابرات العامة قد عرضت السيد خضر، أمس السبت الموافق 02 أكتوبر (تشرين الأول)2010 على النيابة العسكرية في جنين التي بدورها قد أصدرت قراراً بتمديد اعتقاله لمدة 15 يوماً، ويذكر أن السيد خضر عدنان، من سكان بلدة عرابة قضاء مدينة جنين،و قد أعلن عن دخوله في إضراب عن الطعام منذ اليوم الأول لاعتقاله حتى تاريخ نشر هذا البيان، ما يشكل خطراً يتهدد وضعه الصحي.