خبر في يومه الثالث للإضراب..الجهاد تطالب عقلاء « فتح » بالإفراج عن الشيخ خضر عدنان

الساعة 10:00 ص|02 أكتوبر 2010

في يومه الثالث للإضراب..الجهاد تطالب عقلاء "فتح" بالإفراج عن الشيخ خضر عدنان

رام الله- فلسطين اليوم

يدخل الإضراب المفتوح عن الطعام الذي بدأه الشيخ المجاهد خضر عدنان في سجون أجهزة أمن السلطة احتجاجاً على اعتقاله، يومه الثالث على التوالي، الأمر الذي يُعرِّض حياته للخطر، سيما وأنه يعيش وضعاً صحياً سيئاً للغاية.

وحذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان صحفي تلقت ""فلسطين اليوم الإخبارية" " نسخة عنه، الإضراب المفتوح للشيخ خضر عدنان يدخل يومه الثالث من مغبة مضي السلطة الفلسطينية في سياستها الأمنية بحق قوى المقاومة وتصعيدها لحملة الملاحقات والاعتقالات ضد قيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في محافظات الضفة المحتلة.

وتساءلت الحركة عن دور مؤسسات حقوق الإنسان العاملة في الأراضي الفلسطينية، والتي لم تحرك ساكناً ولا تزال تُغفل التطرق لجريمة خطف الشيخ خضر عدنان من مكان عمله، ولإضرابه المفتوح عن الطعام.

وعبرت حركة الجهاد عن استغرابها، لصمت القوى والشخصيات التي تنادي باللحمة والوحدة الوطنية، إزاء اعتقال قيادات فلسطينية معروفة بتضحياتها وبانحيازها لمصالح شعبها وهمومه ووحدته أمثال الشيخ المجاهد عدنان، الذي اعتقل 4 مرات وقضى ما مجموعه 6 سنوات في سجون الاحتلال.

كما جددت الحركة، دعوتها إلى أحرار شعبنا وكل الأخوة العقلاء والمخلصين داخل حركة "فتح" والسلطة أن يقولوا كلمتهم ويعملوا على وقف السياسة الإجرامية التي تنتهجها أجهزة الأمن بالضفة بحق قياداتنا ورموزنا الوطنية.

وأكدت الحركة، على أنها لن ننجر أبداً إلى فتنة داخلية خاصة وأن وجهة حرابها وصراعها معروفة مع العدو الصهيوني، داعيةً إلى تشكيل درع حماية وسياج أمان من سيف التنسيق الأمني الذي يتواصل على قدم وساق ضارباً بعرض الحائط الإجماع الوطني الرافض لهذه السياسة.

وكان الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي قد بدأ إضرابا مفتوحاً عن الطعام في سجون السلطة برام الله، بعد أن اعتقلته أجهزة المخابرات الأسبوع الماضي من مكان عمله بقباطية، بعد تهديدات بالوعيد والملاحقة.

ودعت حركة الجهاد في حينها السلطة للإفراج عن الشيخ عدنان وعدم المساس بقيادات ورموز العمل الإسلامي، كما دعت الجميع إلى التدخل بسرعة للإفراج عنه، الأمر الذي لم يتم حتى اللحظة.

جدير بالذكر أن الشيخ عدنان يعاني من عدة أمراض بسبب مكوثه الطويل في سجون الاحتلال الصهيوني.

 

وفيما يلي نص البيان:

 

  بيان صحفي صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الإضراب المفتوح للشيخ خضر عدنان يدخل يومه الثالث

يدخل الإضراب المفتوح عن الطعام الذي بدأه الشيخ المجاهد/ خضر عدنان في سجون أجهزة أمن السلطة احتجاجاً على اعتقاله، يومه الثالث على التوالي، الأمر الذي يُعرِّض حياته للخطر، سيما وأنه يعيش وضعاً صحياً سيئاً للغاية.

 

وقد حذَّرنا ولا زلنا من مغبة مضي السلطة الفلسطينية في سياستها الأمنية بحق قوى المقاومة وتصعيدها لحملة الملاحقات والاعتقالات ضد قيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في محافظات الضفة المحتلة، وهنا نود التنويه إلى جملةٍ من النقاط:-

أولاً: نتساءل عن دور مؤسسات حقوق الإنسان العاملة في الأراضي الفلسطينية، والتي لم تحرك ساكناً ولا تزال تُغفل التطرق لجريمة خطف الشيخ/ خضر عدنان من مكان عمله، ولإضرابه المفتوح عن الطعام.

ثانياً: نستغرب صمت القوى والشخصيات التي تنادي باللحمة والوحدة الوطنية، إزاء اعتقال قيادات فلسطينية معروفة بتضحياتها وبانحيازها لمصالح شعبها وهمومه ووحدته أمثال الشيخ المجاهد/ خضر عدنان، الذي اعتقل 4 مرات وقضى ما مجموعه 6 سنوات في سجون الاحتلال.

ثالثاً: نجدد دعوتنا إلى أحرار شعبنا وكل الأخوة العقلاء والمخلصين داخل حركة "فتح" والسلطة أن يقولوا كلمتهم ويعملوا على وقف السياسة الإجرامية التي تنتهجها أجهزة الأمن بالضفة بحق قياداتنا ورموزنا الوطنية.

رابعاً: نؤكد مجدداً لجماهير شعبنا أننا لن ننجر أبداً إلى فتنة داخلية خاصة وأن وجهة حرابنا وصراعنا معروفة مع العدو الصهيوني، لذا عليكم أن تشكلوا درع حماية وسياج أمان من سيف التنسيق الأمني الذي يتواصل على قدم وساق ضارباً بعرض الحائط الإجماع الوطني الرافض لهذه السياسة