خبر تقرير: المستوطنون يواصلون نهب الأراضي والبناء الاستيطاني بالضفة

الساعة 07:45 ص|02 أكتوبر 2010

تقرير: المستوطنون يواصلون نهب الأراضي والبناء الاستيطاني بالضفة

فلسطين اليوم-رام الله

أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض، في تقريره الاستيطاني الأسبوعي، أن المستوطنين يجتاحون الضفة الغربية ويواصلون نهب الأراضي والبناء الاستيطاني عليها.

وأشار المكتب في تقريره الذي أصدره، اليوم السبت، إلى أن المستوطنين أعلنوا مطلع الأسبوع المنصرم عن استئناف أعمال البناء الإستيطاني في الضفة الغربيه مع انتهاء مهلة التجميد الاستيطاني المزعوم، وخرجوا بالآلاف في مختلف محافظات الضفة الغربية للتعبير عن فرحتهم وابتهاجهم بانتهاء فترة التجميد، وباشروا بأعمال العربدة والاعتداء على المواطنين واستباحة أراضيهم، كاشفا النقاب عن أن المستوطنين وضعوا حجر الأساس للعديد من المشاريع الاستيطانية في كافة المحافظات.

 

ففي الخليل، حسب التقرير، وضع المستوطنون حجر الأساس لمدرسة يهودية في قلب المدينة، ولروضة أطفال، وأعادوا بناء مستوطنة 'هافات معون' القريبة من مستوطنة 'معون' شرق يطا، حيث أقيمت كرفانات استيطانيه فيها. وبالقرب من مستوطنة 'كريات أربع' جرف المستوطنون قطعة أرض تعود لعائلة البوطي الواقعه في واد الحصين، وألقيت الحجارة على منازل المواطنين في البلدة القديمة من الخليل.

 

كما قام المستوطنون بأعمال عربدة وعنف ونفذوا سلسلة اعتداءات وتجريف أراضي والاستيلاء على 66 دونما في بلدة تفوح، كما هاجم مستوطنو 'تل الرميدة'، وسط مدينة الخليل، أحد المنازل وأضرموا النار في مقتنيات كانت في فنائه، وجرفوا قطعة أرض تبلغ مساحتها 8 دونمات تعود للمواطنين البوطي، وزياد جابر بهدف تحويلها لساحة كراجات واسعه للحافلات والسيارات التي تقلهم إلى الحرم الإبراهيمي الشريف.

 

وأفاد التقرير بأن سلطات الاحتلال أغلقت الحرم الإبراهيمي لمدة يومين أمام المصلين من أهالي مدينة الخليل، وأجبرت إدارة المدرسة الإبراهيمية على إخلائها بحجة احتفالاتهم بعيد 'المظله'.

 

أما في محافظة بيت لحم، كما أورد التقرير، فقد نصب عدد من مستوطني 'نوكديم' المقامة عنوة على أراضي خربة جب الذيب القريبة من قرية الفريديس، عددا من 'الكرفانات' على أراضي المواطنين، كما نصبوا ثلاثة 'كرفانات' في منطقة المسحب من أراضي أم الناظور، وتواصلت أعمال بناء وحدات سكنية في مستوطنتي 'اليعازر' و'أفرات' جنوب بيت لحم.

 

أما في محافظتي نابلس وسلفيت، فأكد التقرير أن المستوطنين واصلوا 'حرب' نهب الأراضي وتوسيع المستوطنات، وشيدوا أبنيه جديدة في مستوطنة 'رفافا' القريبة من سلفيت، حيث أضيفت 20 وحدة سكنيه جديدة مطلع الأسبوع بعد الإستيلاء على أراضي تعود لموطنين فلسطينيين، مشيرا إلى أن المستوطنين شرعوا بتوسيع مستوطنة 'يتسهار'.

 

وأكد التقرير إقامة بؤرة استيطانيه جديدة بالقرب من بؤرة مستوطنة 'شفوت راحيل' المقامة على أراضي قصرة جنوبي نابلس، كما تمت توسعة مستوطنة 'ياكير' المقامة على أراضي دير استيا بإضافة 75 غرفة، وتوسيع مستوطنة ارئيل ببناء 136 وحدة سكنية، وكذلك تم اضافة وحدات في مستوطنة 'بركان'،

 

ولفت إلى أن المستوطنين شنوا هجوما على قرية قريوت وحقول عورتا، قرب نابلس، ونهبوا ثمار الزيتون واقتحموا ايضا مقام يوسف في نابلس وادوا صلوات وشعائر تلموديه فيه.

 

وذكر التقرير أن اليهود المتطرفون استباحوا مدينة القدس المحتلة، وتجمعوا في باحة البراق وجابوا شوارع وأسواق البلدة القديمة فيها وأغلقوا حي وادي حلوة بسلوان، والعديد من الشوارع الرئيسية خاصة شارعي الأنبياء ويافا.

 

وأفاد بأن المحكمة العسكرية الإسرائيلية قررت تمكين جماعات استيطانية إسرائيلية من وضع اليد على أرض في حي الشيخ جراح بالقدس  توطئه لطرد 20 عائله فلسطينيه تقيم عليها. 

 

وفي المسيرات الأسبوعية ضد الاستيطان وجدار الفصل العنصري، أصيب العشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لهذه المسيرات المناهضة للجدار والاستيطان بالضفة الغربية، التي انطلقت احياءً للذكرى السنوية العاشرة لانتفاضة الأقصى في بلعين، ونعلين، والمعصرة، وعراق بورين، وبيت أمر والخليل.