خبر الاحتلال يُبعد 11 مواطنا عن المسجد الأقصى لمدة 45 يوما

الساعة 02:03 م|01 أكتوبر 2010

الاحتلال يُبعد 11 مواطنا عن المسجد الأقصى لمدة 45 يوما

فلسطين اليوم – غزة

أخلت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الجمعة، سبيل 11 شابا من أراضي 1948، قبل أن تُقرّر محكمة الصلح الإسرائيلية غربي القدس المحتلة بإبعادهم عن كامل مدينة القدس لمدة شهر ونصف الشهر، وتوقيع كل واحد منهم على كفالة شخصية بقيمة ألفي شيقل .

 

وكانت الوحدات الخاصة بجيش وشرطة الاحتلال اعتقلت بعد ظهر أمس الخميس هؤلاء الشبان من المسجد الأقصى، بسبب ترديدهم التكبيرات لدى مشاهدتهم عناصر من الجماعات اليهودية المتطرفة يقتحمون ساحات المسجد الأقصى وأداء بعضهم طقوس وشعائر تلمودية في باحاته، حيث تم تمديد اعتقالهم حتى اليوم الجمعة إلى حين البت بأمرهم من قبل محكمة الاحتلال.

 

وشمل قرار الاحتلال كلاً من: سامر جبارين، وموفق خطيب، ونظيم طه، وأنس جبارين، ومحمد صقر، وفادي نعسي، وربيع كريمّ، وشرف إغبارية، ومحمد زيدان، ويزيد أمارة، وصبحي أمارة. وقد وجهت لهم المحكمة تهم إثارة الشغب في مكان عام وإعاقة عمل الشرطة.

 

وترافع المحامي خالد زبارقة مدير مؤسسة القدس للتنمية عن المعتقلين، والذي صرح بأن المحكمة وإجراءاتها كانت بعيدة عن القانون، وإنما لفرض الإرادة بوجود اليهود والمستوطنين في المسجد الأقصى المبارك، فضلا عن أن هذه الإجراءات جاءت من أجل الحد من وجود المسلمين في المسجد الأقصى .

 

وجاء في إدعاء المحامي زبارقة أن عبارة الله أكبر ولله الحمد هي عبارة تنم عن عقيدة المسلمين ومكانها الطبيعي في مسجدهم المسجد الأقصى، فالمسجد الأقصى للمسلمين ومن غير الطبيعي وجود اليهود في ساحاته .

 

وأضاف زبارقة في الإدعاء: إن وجود المستوطنين في ساحات المسجد الأقصى هو إثارة لمشاعر المسلمين الدينية والشغب، والمسجد الأقصى ليس مكانا عاما بل هو خاص للمسلمين .

 

ولفت إلى أن المحكمة تجاهلت هذه الادعاءات التي تم عرضها عليها، وقال: لقد حاولت المحكمة أن تعطي سابقة في هذا الموضوع من أجل فرض الوجود اليهودي بسطوة السلاح والقوة .