خبر الحملة الدولية تطالب البرلمان الدولي بالضغط على الاحتلال بوقف قرار إبعاد النواب

الساعة 09:50 ص|29 سبتمبر 2010

الحملة الدولية تطالب البرلمان الدولي بالضغط على الاحتلال بوقف قرار إبعاد النواب

القدس المحتلة- فلسطين اليوم

طالبت الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي السيد "أندرسن جونسون" بالمزيد من الضغط على الكنيست الإسرائيلي لوقف قرار الإبعاد الصادر بحق النواب المقدسيين ،مؤكدة على ضرورة إجبار "إسرائيل " على تطبيق القرارات والمطالبات الدولية باحترام حقوق الإنسان الفلسطيني.

ودعت الحملة الدولية في الرسالة التي وجهتها إلى الأمين العام إلى ضرورة مناقشة التداعيات الخطيرة لقرار الإبعاد الجائر بحق النواب وذلك في دورة الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد بداية شهر أكتوبر القادم.

وفي السياق ذاته طالبت الحملة الدولية الأمين العام بالعمل على تجريم قرار الإبعاد وإلغائه فوراً، و مخاطبة المجتمع الدولي ومطالبته بالضغط على الاحتلال لوقف قرار الإبعاد، فضلاً عن ضرورة العمل الجاد على مقاضاة الاحتلال في المحافل الدولية على جرائمه ضد نواب الشعب الفلسطيني الذين مثلوا شعبهم عبر انتخابات شهد العالم أجمع بنزاهتها.

وأشارت الحملة الدولية في رسالتها إلى أن قرار الإبعاد الذي صدر بحق النواب إنما يهدف إلى تهجير السكان المقدسيين بدءاً بممثلي الشعب الفلسطيني، لتنفيذ المخطط الصهيوني الخطير بتهويد مدينة القدس، مما يستوجب وقفة جادة من الاتحاد البرلماني الدولي  للحيلولة دون ذلك.

من جهة ثانية، أكدت الحملة الدولية أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يعتدي على القوانين والمواثيق الدولية ويضرب بعرض الحائط كافة القرارات الدولية التي تدين انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني والتي لم يكن آخرها قرار إبعاد النواب المقدسيين الذين رفضوا القرار الإسرائيلي وما زالوا يعتصمون في خيمة داخل مقر الصليب الأحمر في القدس لليوم 91 على التوالي ، وهم ممنوعين من الخروج لأمتار لرؤية أهلهم بعد فراقهم فترة الاختطاف لثلاث سنوات في السجون الصهيونية، فهم مهددون بالاعتقال أو الإبعاد القسري في أي لحظة، ناهيك عن إقدام  سلطات الاحتلال وبدون أي مبرر باعتقال النائب "محمد أبو طير" من بيته والزج به في السجن لعدم تنفيذه قرار الإبعاد غير القانوني.