خبر « إسرائيلي » يروي تفاصيل الإعتداء على سفينة « آرين » ويصفه بالجريمة

الساعة 08:44 ص|29 سبتمبر 2010

"إسرائيلي" يروي تفاصيل الإعتداء على سفينة "آرين" ويصفه بالجريمة

القدس المحتلة- فلسطين اليوم

خلافاً لإدعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد تبين أنه استخدم العنف ضد المشاركين في حملة كسر الحصار عن قطاع غزة في سفينة "آرين" يوم أمس الثلاثاء.

وقال ناشط السلام  يونثان شبيرا:"لا توجد كلمات لوصف ما تعرضنا له خلال سيطرة جنود الاحتلال على السفينة"، مضيفاً أن جنود البحرية الإسرائيلية هاجموا المسافرين واعتدوا عليهم، في حين تعرض هو نفسه لصدمة كهربائية.

وأضاف أنه رغم أن المسافرين في المركب لم يستخدموا العنف إلا أن جنود البحرية تصرفوا تجاههم بمنتهى القسوة، منوهاً إلى أن هناك فارقاً كبيراً بين ما يقوله الناطق بلسان الجيش وبين ما حدث فعلاً.

وبحسب شبيرا فإن:"الحصار على قطاع غزة جريمة، وهو ليس أخلاقياًً، ومن يسكت على الحصار كأنما يشارك فيه".

وأكد مراسل القناة الإسرائيلية العاشرة، إيلي أوشروف، الذي كان على متن السفينة صحة أقوال شبيرا، قائلاً:"إن جنود البحرية الإسرائيلية استخدموا العنف بدون أن يكون أي داع لذلك، وأكد أن شبيرا تعرض لصدمة كهربائية وتم جره إلى السفينة العسكرية، ثم جرى تقييده مع شقيقه.

كما نقل عن رؤوبين موسكوفيتش، وهو أحد المشاركين في الحملة ويوصف بأنه "من الناجين من المحرقة"، قوله إن جنود البحرية ضربوا الركاب اليهود على متن السفينة. وأضاف أنه "بوصفه أحد الناجين من المحرقة لا يستطيع العيش مع إحساسه بأن إسرائيل تحاصر شعبا كاملا وراء السياج".

وأضاف أن ذلك ليس أخلاقياً، وأن ما حدث له أثناء المحرقة لا يزال يؤرقه، وأنه يأمل بألا تفعل إسرائيل ذلك مع جيرانها، وقال أيضا: "أنا أقارن بين ما عانيته خلال المحرقة، وبين ما يمر به الأطفال الفلسطينيون المحاصرون.

يُذكر أن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي كان قد صرح يوم أمس بأنه لم تقع أية مواجهات على متن السفينة خلال عملية الاستيلاء عليها، ولم يتم استخدام العنف.