خبر مفتي السعودية يهاجم من طعنوا بالسيدة «عائشة» ويصفهم بـ«رؤوس المنافقين»

الساعة 07:06 ص|29 سبتمبر 2010

مفتي السعودية يهاجم من طعنوا بالسيدة «عائشة» ويصفهم بـ«رؤوس المنافقين»

فلسطين اليوم-وكالات

هاجم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام السعودية أمس، رجل الدين الشيعي ياسر الحبيب الذي جردته بلاده الكويت من الجنسية في أعقاب مهاجمته أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر «رضي الله عنها»، وهي الحادثة التي أحدثت ردود فعل واسعة وغضبا في العالم الإسلامي من جراء هذه التداعيات، أسفرت عن سحب الكويت الجنسية عن الحبيب. ووصف المفتي العام للسعودية من قاموا بمهاجمة السيدة عائشة في الاحتفال المريب بالعاصمة البريطانية لندن بـ«رؤوس المنافقين الضالين» دون أن يتعرض لهم بالأسماء، لافتا إلى أن هذه الحادثة «طأطأت رؤوس كثير ممن يزعمون بعدم انحراف منهجهم».

وفند الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ما تعرضت له السيدة عائشة بقوله «يجب أن نعي ابتداء قول الله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لاَ تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ)»، مضيفا «لما تكلم من تكلم من رؤوس المنافقين والضالين بأم المؤمنين وقالوا فيها أقوالا.. يقول لي بعض الإخوان الذين سمعوها، إنهم لم يقدروا على مواصلة الاستماع للبذاءة وقذارة اللسان ووقاحة ليس بعدها وقاحة.. يعني خسة ودناءة وسقوط بالرذيلة». بيد أن المفتي رأى أن الأمر العظيم الذي عكسته هذه الحادثة «أن هذا طأطأ رؤوس كثير من الذين يزعمون أنهم ليسوا منحرفين، وأظهر كمائن نفوسهم، وعرفوا أنهم قد دمغوا بهذا الباطل الذي كانوا يخفونه.. والآن انكشف الغطاء وتبين ما هم عليه من المعتقد الخبيث». وبين مفتي عام السعودية، الذي كان يتحدث لخطباء وأئمة ودعاة سعوديين في تجمع يهدف لمحاربة الغلو والانحراف الفكري، أن حادثة التهجم والنيل من زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أسهمت في وقف تمدد التشيع في بعض الدول، وقال في هذا الإطار «يقول لي بعض الإخوان إنه في بعض البلاد التي كاد التشيع يجتاحها أنه بعد هذه الحادثة تراجع الكثير عن هؤلاء، وعلموا أن أولئك على باطل»، معتبرا ذلك «نعمة من الله كشفت عوارهم». ودعا الشيخ آل الشيخ خطباء الجمعة إلى التحذير من الطعن بأمهات المؤمنين والصحابة رضي الله عنهم أجمعين.