خبر داوود أوغلو في دمشق نهاية الأسبوع وأردوغان يزورها قبل نهاية العام

الساعة 05:29 ص|28 سبتمبر 2010

داوود أوغلو في دمشق نهاية الأسبوع وأردوغان يزورها قبل نهاية العام

فلسطين اليوم-وكالات

أفادت مصادر سورية واسعة الإطلاع لـ 'القدس العربي' أن العماد حسن تركماني معاون نائب الرئيس السوري والمكلف بالملف التركي موجود في أنقرة وأجرى أمس الاثنين لقاء مع وزير الدفاع التركي وجدي جونول.

ووضعت المصادر التي تحدثت لـ'القدس العربي' لقاء تركماني في خانة التنسيق الأمني والدفاعي بين سورية وتركيا وتبادل المعلومات لمصلحة الجيشين السوري والتركي.

وكانت القوات العسكرية السورية والتركية قد أجرت عدة مناورات عسكرية مشتركة أثارت اعتراض القيادة الإسرائيلية وقلقها من تنامي التعاون العسكري السوري التركي. وترتفع وتيرة التنسيق الأمني والدفاعي بين دمشق وأنقرة منذ ما قبل الإعلان عن تشكيل مجلس استراتيجي للتعاون بين البلدين العام الماضي.

وعُلم أيضاً أن أحد معاوني وزير الداخلية السوري موجود في أنقرة أيضاً لبحث ملفات عديدة منها مسألة تسوية أملاك السوريين في تركيا والأتراك في سورية، إضافة لملفات تنسيقية أخرى لم تكشف عنها المصادر التي تحدثت لـ'القدس العربي'.

'وستشهد مدينة اللاذقية السورية الساحلية مساء الجمعة المقبل اجتماعاً لرئاسة مجلس الوزراء السوري التركي في إطار مجلس التعاون الإستراتيجي السوري التركي، بمشاركة عشرة وزراء أتراك أبرزهم وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو على أن ينعقد هذا المجلس قبل نهاية هذا العام على مستوى رئيسي الحكومتين التركية رجب طيب أردوغان والسوري ناجي العطري وبحضور العماد حسن تركماني. وسيبحث المجلس تطوير واستثمار مرفأي اللاذقية وطرطوس الوحيدين في سورية إضافة لمشروعات ضخمة مشتركة منها الربط البري بين جنوب سورية والعاصمة الاقتصادية لتركيا اسطنبول.

وتتمسك سورية بتركيا وسيطاً 'موثوقاً' لإعادة إحياء المفاوضات غير المباشرة بين دمشق وتل أبيب قبل الانتقال لمرحلة المفاوضات المباشرة والتي تتمسك دمشق بمسألة وجود الراعي الأمريكي. وخطت سورية وتركيا خطوة أساسية في تعميق العلاقات بينهما عبر إلغاء سمات الدخول في احتفال 'تاريخي' في تشرين الأول 2009 'وأعلنت الدولتان أن 'زمن الحواجز قد ولّى'، وقال حينها وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي أحمد داوو أوغلو في حلب، إن انعقاد مجلس التعاون الاستراتيجي بين بلديهما يوم تاريخي وهو عيد للشعبين. وطرح الرئيس السوري بشار الأسد فكرة ربط البحار الأربعة ضمن رغبة استراتيجية بعيدة المدى تنسجم مع الواقع الجغرافي والتاريخي لمنطقة الشرق الأوسط.

'