خبر «التجميد» انهار.. ومسؤول فلسطيني: سننسحب

الساعة 05:25 ص|28 سبتمبر 2010

«التجميد» انهار.. ومسؤول فلسطيني: سننسحب

فلسطين اليوم-وكالات

أكد مسؤول فلسطيني بارز لصحيفة «الشرق الأوسط»، أن السلطة الفلسطينية ستنسحب من المفاوضات، «إذا ما استمر الاستيطان الإسرائيلي»، بعد انتهاء فترة التجميد أمس، وبدأ المستوطنون في البناء مجددا في الضفة الغربية. وقال المسؤول، الذي شدد على عدم ذكر اسمه، إن الموقف الفلسطيني من الاستيطان لم يتغير، مشيرا إلى أن الرئيس محمود عباس (أبو مازن) أعلن ذلك بشكل واضح أمام زعماء العالم في خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة. وحتى أمس، تعثرت كل الاتصالات الرامية إلى إقناع إسرائيل باستمرار تجميد الاستيطان. واستأنف المستوطنون البناء في بعض مستوطنات الضفة، لكن بوتيرة بطيئة بسبب الأعياد اليهودية. وعلمت «الشرق الأوسط» أن رئيس الوفد الفلسطيني، صائب عريقات، أنهى مهمته في واشنطن أمس، وعاد إلى رام الله من دون أن يتوصل إلى اتفاق مع الإسرائيليين أو الأميركيين بشأن موضوع الاستيطان واستمرار المفاوضات.

ونفى المصدر المسؤول لـ«الشرق الأوسط»، وجود نوايا جديدة أو أي خطط للبحث عن مخارج للاستمرار في المفاوضات، في ظل استمرار الاستيطان، كما أكد أن السلطة ترفض حلا وسطا في هذه المسألة.

       

وفي سياق ذلك، عبرت واشنطن وباريس والأمم المتحدة عن «خيبة أمل» لانتهاء تجميد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس إن الفلسطينيين لم يأتوا إلى المفاوضات «بنية حسنة»، بل وافقوا على المشاركة فيها «تحت الضغوط الأميركية». وأضاف في نيويورك أمس أن إسرائيل لن تعيد تمديد مهلة تجميد الاستيطان، وأنها «فعلت ذلك قبل 10 أشهر، كدليل حسن نية، إلا أن الفلسطينيين أضاعوا الوقت ورفضوا بشكل قاطع أن يقبلوا المبادرة، واتهمونا بممارسة الغش».

من جهته، قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس إنه سيدعو الفلسطينيين والإسرائيليين لإجراء محادثات سلام في باريس قبل نهاية أكتوبر المقبل.