خبر حزب كاديما يبدي استعداده للدخول في حكومة وحدة وطنية مع الليكود

الساعة 12:03 م|27 سبتمبر 2010

حزب كاديما يبدي استعداده للدخول في حكومة وحدة وطنية مع الليكود

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

أعلن حزب (كاديما) الصهيوني المعارض اليوم الاثنين استعداده للدخول في حكومة مع حزب الليكود الذي يتزعمه بنيامين نتانياهو غير انه اشترط جدية الأخير في التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين.

 

وقال الحزب الذي يقود المعارضة في كيان الاحتلال على لسان احد المتحدثين باسمه اليوم "انه إذا كان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو راغب بجدية في تحقيق السلام فأننا سندخل في الحكومة الإسرائيلية".

 

وأكد حزب (كاديما) انه ابلغ رئيس الوزراء مرة بعد الأخرى بأنه سيدعم أي فعل من شأنه التقدم في المسيرة السلمية قائلا انه يعارض أي محاولة لتأجيل إمكانية إحراز أي تقدم فيها بما يساهم في عزل إسرائيل.

 

وأضاف انه إذا ما كان نتانياهو جادا في نواياه التوصل إلى اتفاق سلام وإذا ما تشكل ائتلاف حكومي جديد بما يعكس هذه النوايا فان حزب (كاديما) سيكون مؤيدا لها .

 

ووفق الموقع الالكتروني لصحيفة (يديعوت احرنوت) الإسرائيلية فقد جاء إعلان حزب (كاديما) الذي تقوده وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليبني ردا على دعوة عضو الكنيست ميخائيل ايتان للأخير للدخول في حكومة وحدة وطنية .

 

ويعتقد الكثيرون في إسرائيل أن موافقة نتنياهو على الشروع في المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين وضعه أمام خيارات داخلية صعبة خاصة في وجه قوى التطرف والاستيطان في حكومته التي ترى أن مشاركة إسرائيل في المفاوضات جاءت بضغط أمريكي .

 

ويرى هؤلاء أن الأمريكيين قد يطرحون حلا يلزم إسرائيل بتنفيذ استحقاقات التسوية السياسية وذلك بإصدار قرار من مجلس الأمن بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.

 

كما يتوقع البعض منهم "إمكانية توجه الأمريكيين للعمل على إجبار نتانياهو على تغيير ائتلافه الحكومي بالاستغناء عن أحزاب متطرفة مثل "إسرائيل بيتنا"وضم حزب (كاديما) لتدعيم موقفه أن لم يضطر للشروع بخيار الانتخابات المبكرة . ويضم الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الذي يعد الأكثر يمينية وتطرفا في تاريخ إسرائيل إلى جانب حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو 27 مقعدا وأحزاب إسرائيل بيتنا 15 مقعدا وحزب العمل 13 مقعدا وحزب شاس الديني لليهود الشرقيين 11 مقعدا والبيت اليهودي الذي يمثل المستوطنين ثلاثة مقاعد.

 

ويسود الاعتقاد في إسرائيل وأوساط الفلسطينيين أن هذا الائتلاف الذي اختار اليوم رفض الاستمرار في تجميد البناء في المستوطنات لا يمكنه ولأسباب أيديولوجية على نحو خاص التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين يضع نهاية للاحتلال