خبر جدول السلام/أيلول 2010- يديعوت

الساعة 09:20 ص|27 سبتمبر 2010

جدول السلام/أيلول 2010- يديعوت

بقلم: البروفيسور افرايم ياعر والبروفيسورة تمار هيرمن

س:    من المذنب في الاندلاع الانتفاضة الثانية؟

اغلبية ساحقة (71 في المائة من الجمهور اليهودي يوقع الذنب على الفلسطينيين، اما في الجمهور العربي فاغلبية اصغر (54 في المائة) فيلقونه على اسرائيل.

س:    من انتصر على المستوى العسكري؟

في الجمهورين، اليهودي والعربي توجد أغلبية واضحة (77 في المائة و 60 في المائة على التوالي) للرأي في أنه لم يكن في هذه الانتفاضة طرف منتصر عسكريا.

س:    من انتصر في المستوى السياسي؟

في الجمهورين وجدت اغلبية للتقدير بان لا احد خرج منتصرا في الجبهة السياسية (64 في المائة في الجمهور اليهودي و 55 في المائة في الجمهور العربي).

س:    ما هو مصدر الهدوء الامني؟

يوجد فارق كبير في تقدير الجمهور  اليهودي والجمهور العربي في اسباب الهدوء في المستوى الامني. معظم اليهود (55 في المائة) يعزونه لسياسة القبضة الحديدية لاسرائيل، وقلة من 18 في المائة فقط يعزونه لقرار فلسطيني بتخفيض العنف. بالمقابل، في الجمهور العربي أقلية فقط (18 في المائة) يعزون الهدوء لسياسة اسرائيل، بينما 36 في المائة يجدونه في القرار الفلسطيني للامتناع عن العنف. للباقين في المجموعتين لا يوجد رأي واضح.

س:    ما هو احتمال اندلاع انتفاضة ثالثة؟

أغلبية في الجمهور اليهودي (63 في المائة) تؤمن بان الاحتمالات عالية. الجمهور العربي، بالمقابل، ينقسم بالتساوي (44 في المائة) بين من يتوقع اندلاع انتفاضة ثالثة قريبا وبين من يقدرون بان مثل هذا الخطر على الابواب.

س:    تأثير السلام على العلاقات الودية – العربية داخل اسرائيل؟

في الجمهورين – اليهودي والعربي وجدت معدلات متماثلة (54 في المائة) لمن يتبنى موقفا في أنه طالما لا يوجد سلام، لا يحتمل تقارب وتفاهم بين اليهود والعرب في اسرائيل. ولكن يتبين ان اغلبية مشابهة جدا ايضا تقدر بان تحقيق اتفاق سلام بحد ذاته لن يؤدي الى نشوء علاقات ثقة وجيرة طيبة بين اليهود والعرب: اكثر من نصف اليهود والعرب يتبنون رأيا متشائما في أنه حتى لو وقع اتفاق سلام فلن يطرأ تحسن دراماتيكي في العلاقات بين الجمهورين في اسرائيل.

س:    من مذنب في العنف في الوسط العربي في العام 2000؟

الجمهور اليهودي يتهم اولا وقبل كل شيء القيادة العربية – الاسرائيلية (35.5 في المائة) والمتظاهرين العرب (29 في المائة). و 11 في المائة فقط يعلقون الذنب على سلوك الشرطة و 12 في المائة يعتقدون ان كل العوامل مسؤولة عن العنف بذات القدر. اما للجمهور العربي فموقف مغاير: 43 في المائة يتهمون الشرطة، 16 في المائة سلوك المتظاهرين اليهود، 8 في المائة المتظاهرين العرب و 6 في المائة فقط القيادة العربية. 20 في المائة يعتقدون أن كل هذه العوامل مسؤولية عن الصدامات العنيفة.

س:    ما هو موقف المواطنين العرب من الدولة؟

أغلبية واضحة (64.5 في المائة) في اوساط اليهود يعتقدون بان موقف العرب من الدولة سلبي، بينما في اوساط العرب الموقف الدائم (48 في المائة) هو أن الحديث يدور عن موقف أوسط، 29 في المائة يعتقدون ان الحديث يدور عن موقف سلبي و 23 في المائة موقفهم ايجابي.