خبر مع انتهاء « التجميد »..استئناف توسيع المستوطنات يجري على قدم وساق

الساعة 07:20 ص|27 سبتمبر 2010

مع انتهاء فترة "التجميد"..استئناف توسيع المستوطنات يجري على قدم وساق

نابلس- فلسطين اليوم

مع انتهاء فترة تجميد البناء في المستوطنات أمس، بدأ المستوطنون بالعمل على توسيعها بتجريف أراضي الفلسطينيين في عدد من محافظات الضفة الغربية المحتلة، في سباق محموم مع الزمن لفرض وقائع جديدة على الأرض.

فقد أكدت مصادر محلية، أن أعمال التوسعة في مستوطنة "يتسهار" جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، تشهد منذ ساعات الصباح نشاطاً محموماً، مشيرين إلى وجود 6 جرافات ضخمة تعمل على تسوية المناطق الجبلية تمهيداً للبناء عليها.

وأضافت المصادر، أن الجرافات تعمل في الجهة الغربية من المستوطنة المعروفة بأنها وكر للمتشددين اليهود الراديكاليين، بالقرب من تلة تطل على قرية مادما.

فيما قال مسؤول ملف الاستيطان غسان دغلس:"إن مستوطنين يعملون الآن في أكثر من موقع من المحافظة على وضع الأحجار الأساس لأبنية جديدة".

كما أقدم مستوطنون من مستوطنة "أفرات" المقامة على أراضي بلدة بيت أمر في محافظة الخليل، على تجريف أراضي آل أبو عياش من بلدة بيت أمر في المحافظة بحماية قوات الجيش.

وأوضحت أسماء أبو عياش من مالكي الأراضي، أن أهالي البلدة فوجئوا في ساعات الفجر الأولى بعشرات المستوطنين وهم يجرفون أراضيهم القريبة من مستوطنة 'أفرات' لتوسيعها.

كما تقوم منذ الصباح جرافات الاحتلال بالعمل لبناء حي استيطاني في مستوطنة "اريئيل"، حيث أصدر قادة الاحتلال تعليماتهم إلى المقاولين بالبدء بأعمال البناء، وسيتم بناء 50 وحدة سكنية في "أريئيل" لإسكان عشرات المستوطنين.

وقالت مصادر في مستوطنة "اريئيل" انه سيتم البناء وبسرعة البرق من اجل إنهاء العمل قبل اتخاذ قرار بتجديد تجميد الاستيطان.

ومازالت سلطات الاحتلال وقادة المستوطنين يصعدون وبشكل غير مسبوق، عمليات الاستيطان في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية مع انتهاء ما يسمى قرار تجميد البناء في المستوطنات.

وأفاد غير مصدر لمراسلينا، بأن المستوطنين أقدموا على وضع حجر أساس لمدرسة يهودية في قلب مدينة الخليل، ولروضة أطفال داخل مستوطنة في محافظة سلفيت، وأعادوا إنشاء مستوطنة في يطا، وأقاموا بؤرة استيطانية في قصرة بنابلس، وأضافوا أبنية استيطانية جديدة في محافظة بيت لحم، ونفذوا سلسلة اعتداءات وجرفوا أراض بالتزامن مع أوامر إخلاء عشرات الدونمات من أراضي بلدة تفوح.

وأضاف شهود عيان أن مستوطنين مسلحين وتحت حماية جنود الاحتلال، شرعوا بتسوية الأرض، وأقاموا "كرفانات" استيطانية في المنطقة إيذانا بإعادة إنشاء المستوطنة التي جرى تفكيكها قبل نحو 9 سنوات.