خبر « الاتصالات الفلسطينية » تقرر وقف إدراج سهمها في بورصة أبو ظبي

الساعة 05:54 م|26 سبتمبر 2010

 "الاتصالات الفلسطينية" تقرر وقف إدراج سهمها في بورصة أبو ظبي

فلسطين اليوم-وكالات

 قرر مجلس إدارة شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" وقف إدراج سهم الشركة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية.

وقالت الشركة في إفصاح نُشر بالتزامن في بورصة فلسطين وسوق أبو ظبي وعلى موقعيهما الإلكترونيين إن مجلس الإدارة، اجتمع في 21 أيلول الجاري بعمان، "وبناءً على مداولات سابقة، قرر إيقاف إدراج سهم شركة الاتصالات الفلسطينية في سوق أبو ظبي للأوراق المالية، وعليه فقد تم تكليف الإدارة التنفيذية للشركة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإتمام الموضوع بما لا يتجاوز نهاية العام" الحالي.

وأكد عمار العكر الرئيس التنفيذي للشركة أن سحب سهم الاتصالات من سوق أبوظبي ليس له أية ارتباطات بتعاملات السهم داخل بورصة فلسطين، "بل على العكس سيعزز من تداولاته، حيث أن عدد أسهم الاتصالات في سوق أبوظبي يشكل 1% فقط من العدد الإجمالي للأسهم".

وقال العكر في بيان إن قرار مجلس الادارة جاء بعد أن تمت دراسة ومتابعة تعاملات السهم في ابوظبي، ومدى جدوى إدراج سهم الاتصالات هناك، مشيراً إلى أن إدراج السهم في العام 2005 جاء بعد انتعاش في الأسواق العربية وخصوصاً الخليجية، وبهدف توسعة القاعدة الاستثمارية لشركة "بالتل"، ولفتح الباب لدخول مستثمرين استراتيجيين وتوسعة دائرة الشركة في مختلف البلدان العربية.

ونوه إلى أن "الأهداف التي رسمت لم تتحقق بالكامل، لاسيما إذا أخذنا بالاعتبار الأزمة المالية العالمية والتي أثرت بشكل أو بآخر على الأسواق الخليجية"، لافتاً إلى أن بورصة فلسطين "تتمتع بقوة كبيرة وبصورة جذابة وبسهولة دخول المستثمرين الأجانب والعرب والخليجيين تحديداً".

واعتبر العكر أن هذه الخطوة "مهمة وتدخل في سياق استراتيجيتنا وقراراتنا الجديدة المتبعة في مجموعة الاتصالات، وهي التركيز على النجاحات والبناء عليها".

وأشار العكر الى الضعف الكبير الذي تعاني منه الأسواق العربية بسبب ارتباطاتها بالأزمة العالمية، مشدداً على أن "فلسطين تبتعد بشكل كامل عن الأزمة لأن ارتباطها بالأسواق العالمية ضئيل، فمعظم التعاملات التي تتم هي تعاملات داخلية، أما الخارجية منها فهي تمثل إما التعاملات الفردية أو تخص صناديق استثمارية تبحث عن الأسواق الواعدة".

واضاف: الثقة في السوق الفلسطينية عالية، والعديد من المستثمرين والشركات الاستثمارية ينظر إليها بجدية، والمثال الأهم شركة الاتصالات التي تتمتع بثقل اقتصادي مهم أثبت من خلال النمو المتواصل لأداء الشركة المالي والعملي، وتطبيقها لمختلف الإستراتيجيات التي تعود بفائدة على المساهم والمشترك على حد سواء".

وقال العكر إن "العديد من شركات العالم تحاول الاستفادة من تجربة الاتصالات التي طالما عاشت ظروفاً استثنائية واستطاعت أن تحقق النموذجية، وقد عرضنا تجربتنا في العديد من دول العالم، حيث تفاجأ الجميع من نجاحاتنا المركبة ودورنا الهام اقتصادياً واجتماعياً".

وأعرب العكر عن شكره لسوق أبوظبي للأوراق المالية وهيئة الأوراق المالية والسلع في أبوظبي على حسن استضافتهم لسهم الشركة خلال فترة الادراج، والجهود البناءة التي دعموا بها سهم الاتصالات اثناء تلك الفترة.

وأدرجت "بالتل" سهمها للتداول في سوق أبو ظبي في 26 كانون الأول من العام 2005، وأغلق السهم جلسته الأولى على 80 درهماً (6ر15 دينار أردني) مقابل 16ر13 دينار في بورصة فلسطين، فيما أغلق آخر جلسة تداول له في سوق أبو ظبي في 23 حزيران الماضي على 25 درهماً (8ر4 دينار)، مقابل 24ر5 دينار في بورصة فلسطين.

وتظهر إحصاءات الموقع الإلكتروني لسوق أبو ظبي أنه منذ إدراج سهم "بالتل" بلغ عدد الأسهم المتداولة حوالي 331 ألف سهم فقط، تشكل 83ر0% من الأسهم المسموح بها للتداول هناك، و25ر0% فقط من إجمالي أسهم الشركة (625ر131 مليون سهم).