قائمة الموقع

خبر جيش الاحتلال يتدرب على سيناريو حرب 73

2010-09-26T13:30:01+02:00

جيش الاحتلال يتدرب على سيناريو حرب 73

فلسطين اليوم: وكالات

كشفت صحيفة، معاريف، العبرية "أنه لأول مرة منذ حرب عام 1973 وبعد مرورعاما من حرب السادس من أكتوبر التي حققت فيها قوات مصر المسلحة انتصارات مبهرة على الجيش الاحتلال, تقوم وزارة جيش الاحتلال فيالأيام الجارية بإعداد سيناريو لحرب مستقبلية على عدة جبهات مع دولتها تتضمن خطط تشغيل جسر جوى على غرار ما تم خلال حرب أكتوبر بنقل مساعدات عسكرية طارئة من الولايات المتحدة إلى دولة الاحتلال من خلال هذاالجسر الجوى".


وأضافت الصحيفة أن تلك الخطوة تهدف إلى إعادة ضباط وجنود الاحتياطالمتواجدين خارج دولة الاحتلال وكذلك المتطوعين اليهود من جميع أنحاء العالم للانخراط في صفوف الجيش ومساعدة القوات الإسرائيلية في ميادين قتال".

 

وأشارت معاريف "إلى أن ما تسمي بوزارة المواصلات الصهيونية شكلت لجنة برئاسةالعقيد احتياط بجيش الاحتلال، منشيه تارم، لدراسة بدائل لهبوطالطائرات في حال تم استهداف مطار "بن جوريون" بالصواريخ وقت الحرب، وحثتعلى ضرورة أن تحظى شركات الطيران بتسهيلات حكومية مباشرة وغير مباشرة كىيستطيعوا التعاون وقت الطوارئ.


وأضافت الصحيفة العبرية "أنه حسب الخطة المطروحة سيتم استخدام ممرات مطاراتبديلة عن مطار "بن جوريون" فى حال تعرضه للقصف بصواريخ بعيدة المدى، وعلىالسبيل المثال استخدام قاعدة "عفاديا" الجوية فى النقب وسيتم استقبالالمئات في المرحلة الأولى".


وأكدت اللجنة الصهيونية "أن هناك نقصا في عدد الطائرات "ناقلة الجنودبعد أن تم تقليص عددها لأسباب اقتصادية، مشيرة "إلى أن هذه المشكلة تحولت من مشكلة داخل فرع الطيران إلى مشكلة أمنية بحتة".

 

وأكد مصدر عسكري رفيع لمعاريف "أنه خلال المحادثات المغلقة التي عقدت مؤخرا لهذا الشأن بأن الجيش وجد صعوبات كبيرة خلال عملية "الرصاص المصبوب" علىقطاع غزة عام 2009 في استقبال الشحنات العسكرية الجوية بسبب إطلاقالصواريخ تجاه المغتصبات الصهيونية, وقد رفضت جميع الدول الأوروبية حينها استقبال هذهالشحنات باستثناء إيطاليا.

 

وأضاف المصادر العسكري أن المشكلة الرئيسة برزت على السطح في أعقاب تنفيذ مهمتين أساسيتين خلال سيناريو التدريب على حرب مقبلة مماثلة لحرب 73، حيثتعتبر المشكلة الأولى والفورية هي الجسر الجوى البشرى، مشيرا إلى أن رئيسهيئة أركان جيش الاحتلال الجنرال ،جابى أشكنازى، أسس في منتصفالتسعينات من القرن الماضي عندما كان يشغل منصب مساعد رئيس قسم العلمياتفي هيئة الأركان، وأسس مراكز تجنيد للجنود النظاميين والاحتياط المتواجدينفي الخارج وقت الحرب من أجل جلبهم وإعادتهم في أسرع وقت للمشاركة في الحرب".

 

وأوضحت الصحيفة أنه بالرغم من ذلك إلا أن رئيس الأركان السابق ،دانحالوتس، قرر إلغاء مراكز التجنيد في الخارج بسبب مشاكل إدارية، مشيرة إلىأن رئيس قسم القوى البشرية ،آفى أزمير، ورئيس الأركان ،جابى أشكنازي،توصلوا مؤخرا إلى خلاصة مفادها أنه يجب الحفاظ على إمكانية التجنيد فيالخارج مع تقليص النظم الإدارية بهذا الشأن.

 

وأضاف المصدر العسكري أن المشكلة الثانية تتركز في مضمون الجسر الجوىوتسريع نقل الوسائل والمعدات للجيش، في ظل عدم توفر البنية التحتيةالمناسبة لاستقبال معدات عسكرية وتفريغها مثل طائرات ودبابات ومدرعاتعسكرية

اخبار ذات صلة