خبر الجهاد وحماس تطالبان « عباس » بالانسحاب من المفاوضات

الساعة 10:26 ص|26 سبتمبر 2010

الجهاد وحماس تطالبان "عباس" بالانسحاب من المفاوضات

غزة- فلسطين اليوم

طالبت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس في فلسطين اليوم الأحد، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالانسحاب من المفاوضات، على اعتبار أن المفاوضات خطيئة كبرى وجريمة بحق الشعب الفلسطيني.

فقد اعتبر الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في حديث لـ"فلسطين اليوم الإخبارية"، أن إسرائيل لا تريد المفاوضات ولا تسعى للتوصل إلى سلام بل تستغل هذه المفاوضات كغطاء لاستمرار العدوان وارتكاب مزيد من الجرائم بحق شعبنا، ولتجميل وجهها القبيح.

ودعا الشيخ حبيب، المفاوض الفلسطيني بالانسحاب من هذه المفاوضات خاصةً أن إسرائيل مستمرة في بناء المستوطنات، ولا تريد سلاماً على كافة المستويات.

يُذكر، أن اليوم ينتهي مفعول قرار حكومة الاحتلال الصهيوني القاضي بتجميد البناء في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.

من ناحيته رأى فوزي برهوم المتحدث باسم "حماس"، أن إصرار رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو على استمرار الاستيطان في ظل المفاوضات تأكيداً على أن نتنياهو كان يريد من المفاوضات غطاء لاستمرار التهويد والاستيطان واستكمال مشروعه الصهيوني القائم على أساس قيام دولة يهودية وتقويض حقوق الشعب الفلسطيني، مبيناً أن ذلك جاء نتيجة حالة الاستفراد الصهيونية والأمريكية بالطرف الفلسطيني المفاوض الذي لم يحظ بأي غطاءٍ ولا يستند إلى أي أوراق ضغط على هذا الكيان.

وأكد برهوم، أن استمرار المفاوضات جريمة بحق الشعب الفلسطيني، ومنزلق خطير سيدفع ثمنه كل أبناء شعبنا، وسيكون على حساب التوافق الوطني الرافض بمجمله هذه المفاوضات العبثية.

وطالب المتحدث باسم "حماس"، من محمود عباس الانسحاب الفوري من هذه المفاوضات، وإعلانه انتهائها، والتوجه مباشرةً لدعم وإنجاز مشروع المصالحة؛ حتى يتم إعادة الاعتبار للمشروع الوطني المبني على الحقوق والثوابت، وتقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية وتوحيدها، وإنهاء حالة الاستفراد الصهيوني والأمريكي لطرفٍ فلسطيني حتى نواجه جميعاً كافة هذه التحديات.

كما طالب من الدول العربية أن تبدأ مرحلة جديدة لمغادرة مربع الصمت والمواقف الخجولة باتجاه دعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية الأرض والشعب والمقدسات الفلسطينية، وفضح جرائم الاحتلال من خلال مواقعهم في دوائر صُناع القرار.