خبر ما حقيقة الأموال التي تفرض على السيارات الحديثة التي دخلت القطاع!

الساعة 08:45 ص|26 سبتمبر 2010

ما حقيقة الأموال التي تفرض على السيارات الحديثة التي دخلت القطاع!

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

أصبحت السيارات الحديثة التي دخلت قطاع غزة مؤخراً، حديث الساعة بين المواطنين حيث باتت النافذة الجديدة لتفريغ العديد من الإشاعات الغير منقطعة، فمنهم قال "حكومة غزة تجني مبلغ كبير من المال من وراء السيارات", وآخرين قالوا "إن السيارات غير حديثة" .. وغيرها

 

وللوقوف على حقيقة هذه الإشاعات، أكد إسماعيل النخالة رئيس مجلس تجار السيارات بغزة، أن الحديث الذي يدور من قبل العديد من المواطنين في الشارع الغزي عن فرض حكومة غزة مبلغ من المال على تجار السيارات يتوجب دفعة ويبلغ  3 آلاف دولار عارٍ عن الصحة وغير صحيح.

 

وقال النخالة "لفلسطين اليوم":"إنه وبمجرد دخول السيارات لغزة لم تفرض أي ضريبة من قبل حكومة حماس , ولم نبلغ بذلك بشكل رسمي من أي احد من التجار"، منوهاً إلى وجود بعض الرسوم التي يتم فرضها من قبل سلطة الترخيص على التجار ولكن لايوجد أي تعامل بين المواطن وسلطة الترخيص, منوهاً الي الحكومة بغزة تفرض ضريبة الدخل والقيمة المضافة التي تقدر بنسبة 15.5% على المبيعات من السيارات وهو أمر موجود في كافة الدول وليس بالجديد.

 

وكان وزير المواصلات بحكومة غزة الدكتور أسامة العيسوي قد نفى خلال حديث سابق لـ"فلسطين اليوم الإخبارية"، أن يكون هناك أي رسوم سيتم فرضها على السيارات الحديثة التي تم إدخالها.

 

 وأضاف، أن هذه السيارات سيتم تسليمها للتجار بعد إخضاعها للتشخيص .

 

وحول ما إذا كانت وزارته تنوي إتلاف السيارات القديمة بعد دخول الحديثة، أشار الوزير العيسوي إلى أن عدد السيارات الداخلة لقطاع غزة قليل، وعندما يصل القطاع للحد المطلوب من السيارات سيتم إتلاف السيارات القديمة بغزة.

 

ولم يتوقع الوزير العيسوي خلال حديثه أن تؤدي خطوة إدخال السيارات لغزة لإنعاش الاقتصاد خاصة فيما يتعلق بقطاع المواصلات، مرجعاً ذلك إلى أن عدد السيارات القليل الذي تم إدخاله للقطاع.

 

يذكر، أن الحكومة الفلسطينية في رام الله تقوم بتحصيل الجمارك اللازمة على هذه السيارات، قبل أن يتم إدخالها عبر معبر كرم أبو سالم.

 

وتجدر الإشارة الي انه في الآونة الأخيرة ومنذ إدخال السيارات سرب العديد من المواطنين الإشاعات حول فرض مبلغ من المال على التجار ويبلغ قدرها 3 الاف دولار أو يزيد.