خبر الأحمد: قضية خلافية واحدة بين فتح وحماس ستحل بمشاركة مختصين

الساعة 06:32 ص|26 سبتمبر 2010

الأحمد: قضية خلافية واحدة بين فتح وحماس ستحل بمشاركة مختصين

فلسطين اليوم-وكالات

كشف عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية، النقاب في اتصال هاتفي مع "الأيام" من العاصمة السورية دمشق ان اجتماع حركتي فتح وحماس ليلة اول من امس في دمشق حل 3 قضايا هي : الانتخابات ومحكمة الانتخابات ومنظمة التحرير الفلسطينية، منوهاً الى انه بقيت قضية الامن التي سيصار الى حلها بمشاركة المختصين بهذا الموضوع مطلع الشهر المقبل، وقال "نأمل ان ننجح في تحقيق المصالحة وطي صفحة الانقسام قبل منتصف شهر تشرين الاول المقبل".

وللمرة الاولى منذ فترة طويلة ظهرت بوادر تقارب بين حركتي فتح وحماس إثر اجتماع رفيع المستوى عقد في العاصمة السورية دمشق بترتيب مصري تم خلاله الاتفاق على التفاهم على نقاط الخلاف بين الفصائل الفلسطينية على ان يتم لاحقاً التوجه الى القاهرة للتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة مع اعتبار التفاهمات ملزمة وجزءاً لا يتجزأ من عملية تنفيذ ورقة المصالحة وإنهاء حالة الانقسام.

وقالت الحركتان إنه تم في اللقاء الاول الاتفاق على عدد من القضايا الخلافية على ان يتم في اجتماع لاحق، لم يعلن عن موعده، الاتفاق على باقي النقاط ليتم لاحقاً التوجه الى القاهرة.

وقال الاحمد "منذ زمن هناك 4 نقاط قيد النقاش وقد تمكنا من الاتفاق على 3 منها وهي الانتخابات ومحكمة الانتخابات ومنظمة التحرير الفلسطينية". واضاف "فيما يتعلق بالقضية الرابعة والأخيرة وهي الأمن فان اتصالاً سيجري نهاية الشهر الجاري لتحديد لقاء آخر خلال الاسبوع الاول من الشهر المقبل لعقد جلسة بحضور المختصين بالامن من اجل التوصل الى اتفاق سريع حولها".

وتابع الاحمد "حل قضية الامن سيفتح الطريق امام اعلان التفاهمات بكاملها، ما سيعني التوجه الى القاهرة من قبل الفصائل التي لم توقع على الورقة المصرية للمصالحة وفي مقدمتها "حماس" من اجل التوقيع على الورقة المصرية" منوهاً الى انه "نحن لم نربط التطورات بعقد القمة العربية الطارئة في سرت الليبية في التاسع من الشهر المقبل".

واكد الاحمد على ان "إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة سيفتح الابواب على مصراعيها امام شراكة حقيقية تقوم على التعددية واحترام ما يتفق عليه".

وجاء في بيان مشترك صدر عن الحركتين "في ضوء اللقاء الذي تم في مكة المكرمة بين الوزير عمر سليمان والأخ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في أواخر شهر رمضان، والاتصالات التي أجراها الوزير عمر سليمان مع الأخ الرئيس أبو مازن، عقد في دمشق اجتماع بين وفدي حركة فتح وحماس".