خبر الاحتلال كثفت من عمليات استهداف المواطنين قرب « الحزام الأمني »

الساعة 06:46 ص|25 سبتمبر 2010

الاحتلال كثفت من عمليات استهداف المواطنين قرب "الحزام الأمني"

فلسطين اليوم-وكالات

قرر نشطاء في قطاع غزة مواجهة موعد انتهاء فترة التجميد المؤقت للاستيطان في الأراضي الفلسطينية عبر تظاهرات جماهيرية في مناطق مختلفة بالقرب من خط التحديد.

وقال محمود الزق منسق الحملة الشعبية لمقاومة "الحزام الأمني"، إنهم سينظمون ثلاث مسيرات واعتصامات جماهيرية في مناطق مختلفة من قطاع غزة مع انتهاء القرار الإسرائيلي بتجميد الاستيطان.

وأكد الزق أن تظاهرات حاشدة ستجري صباح غد في بيت حانون وخان يونس والمغازي وسط القطاع، سيرفع خلالها المتظاهرون الاعلام الفلسطينية فقط، وسيتوغلون داخل "الحزام الأمني" الذي تقيمه إسرائيل داخل قطاع غزة وتمنع المواطنين والمزارعين من الوصول إلى أراضيهم ومزارعهم.

وقال، إن التظاهرات الحاشدة ستؤكد رفض الشعب للاستيطان بكافة أشكاله إلى جانب التأكيد أن التناقض الرئيسي فقط مع الاحتلال.

ولفت إلى أهمية تفعيل المواجهة الشعبية لحقيقة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتلال نحو 20% من أراضي قطاع غزة بشكل مباشر وإطلاق النار على المواطنين والمزارعين الذين يحاولون الوصول إلى أراضيهم.

وقال، إن قوات الاحتلال زادت في الآونة الأخيرة من استهداف المواطنين والمزارعين الذين يقطنون بالقرب من "الحزام الأمني" شرق قطاع غزة.

وأشار إلى أن عمليات إطلاق النار والتوغلات الليلية زادت بشكل كبير، مؤكداً تزايد نشاط الوحدات الخاصة الإسرائيلية في هذه المنطقة، ما زاد من التوتر والخوف لدى المزارعين الذين يعملون هناك.

وقال: إن المنطقة أصبحت جرداء، وتكبد المزارعون خسائر فادحة، ساهمت في زيادة حدة الفقر، وخاصة بين الذين لا يمتلكون أراضي أخرى غير تلك الموجودة داخل "الحزام الأمني".

وتابع: الاحتلال وبعد أن حول المنطقة إلى منطقة جرداء ودمر ما فيها من أبنية ومنشآت يتحكم فيها من خلال عشرات المواقع والدبابات والآلات العسكرية التي ترابط بالقرب من خط التحديد.

وطالب الزق القوى السياسية والمنظمات الأهلية والمجتمعية المشاركة في التظاهرات الحاشدة لإظهار الرفض الشعبي والرسمي الكامل لأي نشاط استيطاني في الأراضي الفلسطينية، وتحويلها إلى هبة شعبية ضد الاستيطان، مؤكداً أن المشاركين في المسيرات سيوجهون رسالة واضحة للعالم يعلنون خلالها رفض أية محاولة إسرائيلية لإعادة النشاط الاستيطاني.

يشار إلى أن الحملة الشعبية لمواجهة "الحزام الأمني" انطلقت في قطاع غزة خلال شهر شباط الماضي ونظمت أنشطة جماهيرية كبيرة واجهتها قوات الاحتلال بالعنف وإطلاق النار ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين.