خبر عائلة الشهيد سرحان تنفي إدعاءات سلطات الاحتلال و تتهمها بتصفيته

الساعة 02:14 م|23 سبتمبر 2010

عائلة الشهيد سرحان تنفي إدعاءات سلطات الاحتلال و تتهمها بتصفيته

القدس المحتلة

نفت عائلة الشهيد المقدسي سامر سرحان من منطقة حي البستان في سلوان جنوب الأقصى المبارك، ما ادعته شرطة الاحتلال بمحاولته إطلاق النار على الجيب المستوطنين، مؤكدة أن الشهيد تعرض للتصفية و الإعدام من قبل حراس المستوطنة.

 

و قال محمد سرحان أبن عم الشهيد "سامر" أن الشهيد كان ملاحقا من قبل المستوطنين و شرطة الاحتلال بسبب مواقفه الوطنية و رفضه الرحيل عن منزله الذي هدمته بلدية الاحتلال مرتين متتاليتين.

 

و كانت شرطة الاحتلال قد أخبرت العائلة عن استشهاد سامر" بعد إطلاق النار عليه أثناء قيامه باستهداف جيب تابع لحراس المستوطنة بالمنطقة، الأمر الذي رفضته العائلة و طالبت بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على سبب استشهاده.

 

يقول محمد سرحان:" اتهامات الاحتلال لنا بالإرهاب ليست جديدة و نحن نعيش بالمنطقة و نعايش كل يوم اعتداءات من قبل المستوطنين علينا".

 

و روى محمد سرحان نقلا عن صديق الشهيد الذي كان يرافقه تفاصيل اغتيال الشهيد قائلا:" تلقى سامر مكالمة هاتفية من صديقة و احد جيرانه في المنطقة يطلب منه ن ينقله إلى المستشفى بسبب مرض الم به، و في حولي الساعة الخامسة فجرا خرج سامر من البيت و توجه إلى منزل صديقه ومنه إلى الطريق المؤدي إلى المستشفى، و خلال ذلك أوقفته سيارة جيب تابعة لحراس لمستوطنات وب عد حديث قصير حدث تلاسن بين الشهيد و المستوطن الذي خرج من سيارته و أطلق خمس رصاصات عن قرب باتجاه الشهيد".

 

الرصاصات الخمس استقرت في قلب الشهيد الذي ترك ينزف على الأرض لأكثر من ساعتين و لم يسمح لأحد من الأهالي الاقتراب منه و إسعافه، و بعد ذلك قامت شرطة الاحتلال بنقله إلى مستشفى "هداسا" أعلن على إثرها عن استشهاده.

 

و الشهيد سرحان يبلغ من العمر 32 و هو أب لخمسة أطفال لا يتجاوز عمر الكبير منهم خمس سنوات، و يسكن في حي البستان المهدد بالهدم، و كانت بلدية الاحتلال قد هدمت منزله مرتين ومتتاليتين.

 

وطالبت عائلة الشهيد سرحان بلجنة تحقيق رسمية للتحقيق بظروف استشهاد سامر محاكمه قالته المستوطن و الذي تم إطلاق سراحه بعد ساعات من جريمته.

 

يقول محمد:" نأمل من المؤسسات الحقوقية تبني قضية سامر ورفعها إلى مستويات عليا و التحقيق بظروف استشهاده و تجريم المسؤولين عن استشهاده، وخاصة أن هناك شهود عين كانوا شهود على واقعة تصفيته".