خبر مصر تتهم « إسرائيل » بالوقاحة

الساعة 06:29 ص|23 سبتمبر 2010

مصر تتهم "إسرائيل" بالوقاحة

فلسطين اليوم-وكالات

أعلن ممثل مصر في الاجتماع السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي عقد في فيينا الأربعاء أن التصريحات التي أدلت بها "إسرائيل" أمام الجمعية العامة للوكالة تظهر (وقاحة) هذا البلد حيال مسائل نزع الأسلحة النووية وخلو الشرق الأوسط من السلاح النووي.

وقال علي عمر سري أمام 151 دولة عضوا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الملاحظات التي أدلى بها ممثل إسرائيل لم تخدم سوى شيء واحد وهو أن تظهر في هذا الاجتماع حقيقة معنى كلمة (شوتزباح) العبرية التي تعني وقاحة.

ومارس المندوب المصري حقه بالرد على كلام رئيس اللجنة الإسرائيلية للطاقة الذرية شاوول شوريف الذي شكك الثلاثاء بالتزام مصر في جعل الشرق الأوسط خاليا من الأسلحة النووية.

وتريد الدول العربية داخل الوكالة الذرية أن تتبنى قرارا رمزيا غير ملزم يدعو إسرائيل التي تعتبر الدولة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، الى توقيع معاهدة حظر الانتشار النووي. لكن اسرائيل لم تنف ولم تؤكد انها قوة نووية حتى الآن.

وستدرس الدول الأعضاء الـ151 النص الخميس. وكان تم تبني قرار بهذا المعنى العام الماضي بغالبية ضعيفة.

وأعربت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون عن القلق من عواقب تبني مثل هذا القرار هذه السنة على خلفية استئناف محادثات السلام اخيرا في الشرق الاوسط.

ويؤكدون أن ذلك قد يهدد عقد المؤتمر المقرر في 2012 حول منطقة شرق اوسط منزوعة السلاح.

ودخلت معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية حيز التطبيق في 1970 وصادقت عليها 189 دولة. ووحدها اسرائيل والهند وباكستان لم توقعها. وقد وقعتها كوريا الشمالية لكنها انتهكتها لاحقا ثم انسحبت منها في 2003.

ومن جهة أخرى، كشفت عشر دول النقاب الأربعاء عن مبادرة جديدة تدعو إلى عالم بدون أسلحة نووية، على هامش اجتماعات الجمعية العمية للأمم المتحدة في نيويورك.

ويأمل وزراء خارجية، يتقدمهم وزيرا خارجية اليابان وأستراليا، أن يحيوا جهود حظر الانتشار النووي ونزع السلاح، قائلين إن ذلك هو السبيل الوحيد لتوفير الأمن أمام انتشار الأسلحة النووية.

وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله، إنهم يأملون في استغلال (نافذة فرصة) بعد إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن جهود نزع السلاح في وقت سابق العام الجاري.

وتشمل المبادرة كندا وشيلي وألمانيا والمكسيك وبولندا وهولندا وتركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي لا تملك أي منها أسلحة نووية. ومن المقرر أن تلتقي تلك الدول مجددا في برلين، إلا أنه لم يتحدد موعد بعد لهذا اللقاء.