خبر الصحفيون يواجهون فوهات بنادق المحتل بقلمهم وكاميراتهم بالقدس

الساعة 09:59 م|22 سبتمبر 2010

الصحفيون يواجهون فوهات بنادق المحتل بقلمهم وكاميراتهم بالقدس

القدس المحتلة- فلسطين اليوم

لم يكن هذا اليوم سهلاً على سكان القدس المحتلة بعد أن استباحت أيدي المستوطنين الغادرة دم الشهيد سامر سرحان وسقط شهيداً برصاص أحدهم بدم باردة، لتمتد غطرستهم لأصحاب القلم والحق الإعلاميون والصحفيون الذين كانوا يواجهون ظلم المحتل بأقلامهم وعدسات كاميراتهم.

ولم تشفع كاميرات الصحفيين والسواتر التي تدل على شخصيتهم من إعتداء قوات الاحتلال عليهم واعتقال بعضهم وإصابتهم، خاصةً خلال المواجهات التي اندلعت بين شبان مقدسيين وجنود الاحتلال خلال تشييع جثمان الشهيد سرحان وما تلاها من أحداث امتدت حتى المساء.

فقد استهدفت قوات الاحتلال الصحفيين، حيث أصيب عدد من الصحافيين إصابات بالغة، فيما جرى اعتقال عدد آخر، أثناء تأديتهم عملهم في حي سلوان ومحيط المسجد الأقصى.

وحسب مصادر مطلعة، فقد أصيب المصوران نادر بيبرس ومحفوظ أبو ترك، كما أصيبت الصحفية ديالا جويحان، خلال تشييع جثمان الشهيد سامر سرحان إلى مقبرة باب الرحمة، بقنبلتي صوت وغاز، ما أدى إلى تمزق في ساقها.

كما اعتقلت قوات الاحتلال كل من الصحفيين: أمير عبد ربه، ونور كرامة، ومعمر عوض وعمران الرشق، فيما قامت بالإفراج عنهم في وقت لاحق بعد أن أصدرت بحقهم قراراً بمنعهم من دخول البلدة القديمة بالقدس لمدة 15 يوماً.

من ناحيتها، أفادت جويحان ، أنها عقب الانتهاء من مواراة الثرى لجثمان الشهيد سامر سرحان، نصب قوات الإحتلال كميناً للمشيعين والمواطنين المقدسيين، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية.

وأضافت أن شظايا انفجار قنبلة صوتية بجوارها أدى إلى إصابتها باليد اليمنى, كما تعرضت لإستنشاق كبير من كميات الغاز، وأنه جرى إسعافها فى مكان الحدث.

كما أوضحت أن العديد من الزملاء الصحفيين أصيبوا وعرف منهم نادر بيبرس والذي أصيب بقنبلة صوتية بالقدم, وأحمد جابر صحفي من صحيفة الصنارة, جراء استنشاق كميات كبيرة من الغاز، كما أصيب شقيق الشهيد ويدعى" أبو خلدون" وكذلك 3 نساء مسنات.