خبر التهديدات تستعر..حماس :السلطة ستدفع الثمن والأخيرة تتهكم وتدعوها للانقلاب

الساعة 08:23 ص|22 سبتمبر 2010

التهديدات تستعر..حماس :السلطة ستدفع الثمن والأخيرة تتهكم وتدعوها للإنقلاب

فلسطين اليوم-غزة (تقرير خاص)

شعب فلسطيني مغلوب على أمره يتلقف كل يوم تهديدات من قبل الاحتلال الصهيوني بشن حربٍ لم يسبق لها مثيل على القطاع ولكن المخجل فعلاً تلك التهديدات التي يرددها أبناء الشعب الواحد جراء الانقسام الحاصل بين الضفة الغربية وغزة والدعوات لدفع ثمن حملة الاعتقالات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية بالضفة بحق عناصر ونواب من حركة حماس وعناصر المقاومة.

التهديدات التي ولم يسبق لها مثيل من قبل حركة حماس تعيد للأذهان الفترة التي سبقت سيطرة حركة حماس على قطاع غزة ليفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول جدوى تلك التهديدات ومدى قدرة حماس لبسط سيطرتها على الضفة الغربية وخاصة في ظل تظافر الجهود بين السلطة وقوات الاحتلال في القضاء على المقاومة.

وخلال اتصال هاتفي "لفلسطين اليوم" عمر عبد الرازق الوزير السابق بحكومة حماس قال ان الحديث الذي أطلق بالأمس ليس بالتهديد للسلطة ولكنه نتيجة لما يحدث على الأرض من مضايقات وخاصة وان الوضع في الضفة اصبح كالسجن الكبير الذي لايحتمل.

وأوضح عبد الرازق ان الوضع قابل للانفجار في أي لحظة كون ان السلطة لم تحترم احد حتى أصحاب الحصانة والمكفول حمايتهم بالقانون تم اعتقالهم والاعتداء عليهم, معتبراً ان العدو الحقيقي هو الاحتلال لكن السلطة وبأفعالها جعلت موقفها محرج للغاية وقادتهم ورؤساؤهم يتحملون ما سينتج عن ذلك.

ومن جانبه رد احد قادة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بالتهكم على تصريحات قادة حماس بأن "السلطة ستجد"ما لا تحمد عقباه", حيث قال "على حماس الانقلاب والسيطرة على الضفة الغربية كما فعلت في غزة ".

وقال احد قادة السلطة والذي طلب عدم ذكر اسمه "لفلسطين اليوم" ان الأجهزة الأمنية تفعل ما يطلب منها وتحاول تضبط الأمن في الضفة الغربية .

ومهما تكن النتائج المتوقعة يبقى المواطن ينتظر للحظة التي ينتهي فيها الانقسام وتعود الوحدة الوطنية من جديد والاستعداد لكافة الاحتمالات التي يحظر لها المحتل الصهيوني.