خبر حماس : حملة السلطة ضد الحركة في الضفة ستؤدي إلى « ما لا يحمد عقباه »

الساعة 06:39 ص|22 سبتمبر 2010

حماس : حملة السلطة ضد الحركة في الضفة ستؤدي إلى "ما لا يحمد عقباه"

فلسطين اليوم – رام الله

حذرت حركة حماس السلطة الفلسطينية اليوم من أن حملتها ضد الحركة في الضفة الغربية يمكن أن تؤدي إلى "ما لا تحمد عقباه".

 

واعتقلت الاجهزة الأمنية بالضفة الغربية المئات من نشطاء حماس منذ قتل الجناح المسلح للحركة أربعة مستوطنين يهودا في الضفة الشهر الحالي. وزادت الاعتقالات العداء بين الحركة والسلطة التي انتزعت منها حماس السيطرة على قطاع غزة في 2007.

 

وقال عمر عبد الرازق عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس في مؤتمر صحفي دعت اليه الحركة لادانة اعتقال عضو كبير اخر فيها لفترة وجيزة يوم الثلاثاء "الوضع في الضفة الغربية بات لا يحتمل.

 

"كل المجتمع الفلسطيني الآن يحتقن والسبب والمسؤول عن هذا الاحتقان هو الأعمال الهوجاء للأجهزة الأمنية. وهذه الأعمال وهذا الاحتقان قد يؤدي الى ما لا تحمد عقباه. ونحن لسنا مسؤولين عن ذلك. المسؤول عن ذلك هي الأجهزة الأمنية وهم وقادتهم ورؤساؤهم يتحملون ما سينتج عن ذلك."

 

وأضاف قائلا "نحن كما قلنا ممنوعون من التواصل مع جماهيرنا" في إشارة الى إجراءات تقول حماس انها منعتها من تنظيم أي اجتماعات عامة.

 

وتابع يقول "لا نستطيع تهدئة الشباب ولا نستطيع التواصل معهم هذه رسالة تفهمها الاجهزة الامنية وتفهمها القيادة السياسية."

 

ودأب زعماء حماس على وصف قوات الامن التابعة للسلطة الفلسطينية والتي أعيد تدريبها بدعم أمريكي وأوروبي بأنها أداة في أيدي الاحتلال الاسرائيلي بالضفة الغربية.

 

وتعارض حماس مفاوضات السلام التي يجريها رئيس السلطة محمود عباس مع اسرائيل وتقول ان "المقاومة" المسلحة هي الوسيلة الافضل للفلسطينيين لمتابعة قضيتهم.

 

ومنعت قوات الامن التابعة للسلطة الصحفيين من دخول مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله لحضور المؤتمر الصحفي الذي دعت اليه حماس مما دفع أعضاء بارزين بالحركة الى التحدث لوسائل الاعلام في الشارع.

 

ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدثين باسم قوات الامن الفلسطينية بشأن اعتقال عبد الرحمن زيدان. ونفى طلال دويكات محافظ طولكرم اعتقال زيدان.

 

وقال زيدان وهو وزير سابق انتخب عضوا بالمجلس التشريعي الفلسطيني في 2006 عقب الافراج عنه ان قوات الامن حطمت باب منزله وصادرات متعلقات خاصة به عندما داهمت المنزل الكائن في قرية قرب طولكرم.

 

وقال انه استجوب بشأن انتقاداته لقوات الامن الفلسطينية بعدما قتل جنود اسرائيليون قائدا عسكريا في حماس في طولكرم الاسبوع الماضي.

 

وقال زعماء في حماس ان اعتقال زيدان ينتهك الحصانة التي يتمتع بها أعضاء المجلس التشريعي الذي فازت الحركة بالاغلبية فيه عام 2006. ولم يجتمع المجلس منذ سيطرت حماس على قطاع غزة.