خبر القسام: تقرير صحيفة الأهرام حول عملية الخليل كاذب ومفبرك

الساعة 02:08 م|21 سبتمبر 2010

القسام: صحيفة الأهرام المصرية تستخدم أسلوب رخيص كأسلوب الاعلام الصهيوني

فلسطين اليوم: غزة

نفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ما نشرته صحيفة الأهرام المصرية يوم أمس حول عملية الخليل البطولية التي نفذها مجاهدو القسام وأدت إلى مقتل أربعة مستوطنين.

وقالت الكتائب في بيان لها نشر على موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء:" لقد طالعتنا صحيفة الأهرام المصرية وكعادتها بخبر مفبرك، نشرته في عددها الصادر يوم أمس الاثنين الموافق 20-09-2010م يتعلق بعملية الخليل البطولية التي نفذها مجاهدو القسام في شهر أغسطس الماضي، وحاولت من خلاله الربط بين هذه العملية وما يسمى بمفاوضات التسوية الجارية بين فريق رام الله والاحتلال الصهيوني، وادعت الصحيفة بأن الخبر جاء طبقاً لاعترافات منفذي العملية "نقلاً عن مصادر أمنية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة"،

وأكدت الكتائب أن منفذي العملية لم يعتقلوا من قبل أجهزة أمن السلطة، وأن المقاومة تأتي في سياق معركتنا المتواصلة مع الاحتلال حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا، وليست مبنية على ردات أفعال هنا أو هناك.

وقالت الكتائب إن هذا الأسلوب الرخيص الذي تستخدمه صحيفة الأهرام هو ذات الأسلوب الإعلامي الصهيوني، الذي يهدف إلى إطلاق بالونات إعلامية من أجل الحصول على معلومات استخبارية، كما يهدف إلى إثارة النعرات وتصوير حماس كما لو كانت حركة مفككة يتجاذبها تيار في الداخل أو آخر في الخارج.

وأضافت ان الخبر يحمل في طياته سياسة ممنهجة لهذه الصحيفة في التحامل والتهجم على المقاومة الفلسطينية، والتباكي على الصهاينة وقتلاهم عبر ذكر أن إحدى القتيلات هي امرأة حامل والأخرى أم لأربعة أطفال، في حين لا نرى هذا التباكي الزائد عن الحد، حين ترتكب المجازر الوحشية بحق أبناء شعبنا من أطفال وشيوخ ونساء.

واعتبرت إن محاولة الزج باسم سوريا الشقيقة واللعب على وتر "حماس الخارج" تأتي من أجل الضغط على سوريا، وهذا يعد أسلوباً دنيئاً لاأخلاقياً بعيداً كل البعد عن الوطنية والقومية العربية.

وأكدت الكتائب أنه مهما استمرت الحملات الرخيصة الممنهجة بحق حركتنا الراشدة وكتائبنا العملاقة فإن ذلك لن ينال من هذه القامات الشامخة، وستبقى حماس رمز العزة والكرامة وستمضي في طريقها غير آبهة بهذه الترهات حتى تتحرر فلسطين من بحرها إلى نهرها وتطهر المقدسات ويعود اللاجئون.