خبر بعد اعتقال النائب زيدان..الحملة الدولية تطالب السلطة بالاعتذار

الساعة 08:11 ص|21 سبتمبر 2010

بعد اعتقال النائب زيدان..الحملة الدولية تطالب السلطة بالاعتذار

رام الله- فلسطين اليوم

استنكرت الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين ما أقدمت عليه أجهزة السلطة أمس الاثنين الموافق 20/9/2010 من اختطاف للوزير السابق والنائب المحرر "عبد الرحمن زيدان " بعد اقتحام منزله ومصادرة محتوياته ،وتعرض كافة أهله للتفتيش ،ومن ثم احتجازه لساعات قبل أن تفرج عنه.

وأكدت الحملة الدولية بأن هذا السلوك الذي أقدمت عليه الأجهزة الأمنية هو سلوك مشين وتساوق واضح مع الاحتلال ،وشرعنة لجرائمه بحق النواب ومنهج خطير في التعامل مع رموز الشرعية الفلسطينية.

كما اعتبرت أنه يكشف النوايا المبيتة بعدم إقرار السلطة الدائم بنتائج الانتخابات ومحاولاتها لإلغاء كل موز الشرعية الفلسطينية ،وذلك بعد أن سعى العدو الصهيوني إلى إلغائهم عبر اختطافهم على مدار سنوات طويلة ،مؤكدة أن المشوار للأسف يتم إكماله من أبناء جلدتنا .

وحذرت الحملة الدولية من الوضع الخطير الذي يعيشه رموز الشرعية في الضفة الغربية وتعرضهم الدائم للخطر من قبل الاحتلال وأجهزة السلطة .

وفي سياق متصل طالبت الحملة الدولية السلطة الفلسطينية في الضفة بالكف عن هذا السلوك المشين ،والتراجع عن هذه الخطوات وتقديم الاعتذار للنائب زيدان وللمجلس التشريعي الفلسطيني باعتبارها اخترقت الحصانة البرلمانية ،وقامت بترجمة خطوات الاحتلال مرة أخرى ولكن للأسف بأيدي فلسطينية .

كما طالبت الحملة الدولية كافة البرلمانات العربية والإسلامية والدولية باستنكار ما يحدث لزملائهم والقيام بخطوات عملية لوقف الخطر الذي يتعرض له النواب على يد الاحتلال والسلطة في الضفة الغربية باعتباره يمس الديمقراطية ،ويمس زملائهم النواب في الضفة.