خبر انتشار مصري على الحدود وإجراءات صارمة ضد الأنفاق

الساعة 06:59 ص|21 سبتمبر 2010

انتشار مصري على الحدود وإجراءات صارمة ضد الأنفاق

فلسطين اليوم-غزة

أكدت مصادر متعددة قيام قوات الأمن المصرية بتشديد إجراءاتها الأمنية في الجانب الآخر من الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي المصرية والفلسطينية جنوب محافظة رفح، خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية.

ووفقاً لما أكده عاملون في أنفاق للتهريب ومواطنون فإن جنوداً ومركبات عسكرية مصفحة شوهدت تنتشر على طول الحدود في حين واصل جنود مصريون اعتلاء أسطح بنايات مرتفعة تقع في الجانب المصري من الحدود.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن انتشاراً أمنياً مماثلاً شوهد في البساتين وعلى أسطح البنايات والمنازل الواقعة بالقرب من تجمعات الأنفاق، كما أن الإجراءات المذكورة ترافقت مع تشديد الإجراءات ضد أنفاق التهريب في الجانب المذكور من الحدود، خاصة في محيط بوابة صلاح الدين وحي البرازيل حيث تكثر الأنفاق العاملة.

من جهتهم، أوضح مالكو أنفاق أن عمليات بحث وتمشيط واسعة نفذت في هذا الجانب بحثاً عن الأنفاق، موضحين أن العمل في أنفاق التهريب تراجع بصورة ملموسة خلال اليومين الماضيين، بحيث اضطر العديد منهم لوقف العمل في أنفاقهم بصورة مؤقتة.

وأوضح هؤلاء أن السلطات المصرية تنفذ منذ يومين عمليات تمشيط مكثفة في محيط المناطق المذكورة، موضحين أنها نجحت في العثور على فتحات العديد من الأنفاق وإغلاقها، كما صادرت بضائع كانت في طريقها للقطاع.

وأشاروا إلى أن الانتشار والتواجد الأمني المكثف يمنع البضائع من الوصول إلى منطقة الأنفاق، ويحد من قدرة المهربين والتجار على التحرك والوصول لتلك المنطقة.

يذكر أن منطقة الشريط الحدودي الواقعة إلى الجنوب من محافظة رفح والبالغ طولها حوالي 13 كيلومتراً تعد مسرحاً لأنفاق التهريب التي تربط قطاع غزة بالأراضي المصرية.

وكانت السنوات القليلة الماضية شهدت مقتل نحو160 مواطناً وإصابة المئات جراء سلسلة من الحوادث وقعت داخل أنفاق تهريب.