خبر الأسرى للدراسات : التصعيد الإسرائيلي يطال كل تفاصيل حياة الأسيرات في السجون

الساعة 07:34 م|19 سبتمبر 2010

الأسرى للدراسات : التصعيد الإسرائيلي يطال كل تفاصيل حياة الأسيرات في السجون

فلسطين اليوم - غزة

أكد الأسيرات من خلال رسالة وصلت مركز الأسرى للدراسات أن هنالك انتهاكات متواصلة بحقهن على أكثر من صعيد وأن أوضاعهن ازدادت سوءاً عن ذي قبل ، وأنهن يعشن حياة بالغة الصعوبة داخل السجون هذه الأيام ، فهناك معاناة حقيقية للأسيرات الأمهات بلقاء أبناءهن خلال الزيارات ، واللقاء بأزواجهن الأسرى الموجودين في السجون الأخرى بشكل دوري ومنتظم ،

 

إضافة إلى التفتيشات المتواصلة ، والرطوبة والحشرات والاستهتار الطبي ، والحرمان من الاحتياجات الخاصة كالأحذية والملابس وإدخال الكتب والتعليم ، , وقلة مواد التنظيف ، والمعاناة المتعلقة بنوعية وكمية الأكل الذي تخصصه إدارة السجن للأسيرات ، ما يدفع الأسيرات للاعتماد على “الكانتينا” بشكل أساسي في شراء مثل هذه الأنواع من الأطعمة .

 

هذا وأكدت الأسيرات للمركز أنهن يتعرضن للكثير من حملات التنكيل و تعرضهن للضرب والضغط النفسي أثناء الاعتقال، وأنهن يعانين من أوضاع سيئة جداً وأنهن يحجزن في أماكن لا تليق بهن، دون مراعاة لاحتياجاتهن الخاصة، ودون توفر حقوقهن الأساسية، التي نصت عليها المواثيق الدولية والإنسانية، ويعشن في ظروف قاسية، ويتعرضن لمعاملة لا إنسانية ومهينة، وتفتيشات استفزازية وتوجيه الشتائم لهن خلال خروجهن للمحاكم والزيارات أو حتى من قسم إلى آخر، أو وهن في غرفهن عبر اقتحام الغرف، ويتعرضون للعزل وللحرمان من الزيارات أحياناً، وكثيراً ما خضن إضرابات عن الطعام كشكل من أشكال الحصول على حقوقهن .

 

هذا وأكد مركز الأسرى أن الأسيرات في السجون يواجهن بتحدي وشموخ غطرسة السجانين وماسي السجن ويتحملن كل أنواع العذاب رافضات تعامل الإدارة ومحاولة سحب الانجازات الأمر الذي يؤدى لمواجهات في بعض الأحيان الأمر الذي يكلف الأسيرات الكثير من المعاناة

 

كالعزل والمداهمات والغرامات والتنكيل ، إضافة لحرمانهن من زيارات الأهل ومعانقة الأبناء

 

هذا وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن عزيمة الأسيرات الفلسطينيات القوية استعلت على انتهاكات إدارة السجون الإسرائيلية على مدار الحركة الوطنية الأسيرة على الرغم من التصعيد الاسرائيلى المتواصل بحقهن مؤخرا والذي استهدف كل مناحي حياة الأسيرات التي تم تحقيقها بالشهداء والجوع وكل أنواع النضال .

 

وناشد حمدونة المتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والأسيرات والداعمة لهم ، للضغط على دولة الاحتلال لتحرير الأسيرات المتبقيات والبالغ عددهن ما يقارب من 35 أسيرة في سجنين " هشارون والدامون " وتخليصهن من قمع إدارة السجون وسياستها القمعية .

 

وطالب حمدونة الفصائل والشخصيات والمؤسسات على ضرورة تعريف العالم بانتهاكات الاحتلال بحق الأسيرات والعمل بكل الوسائل والإمكانيات لتدويل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية والوطنية .