خبر روسيا تؤكد عزمها بيع صواريخ لسوريا رغم تهديد دولة الاحتلال

روسيا تؤكد عزمها بيع صواريخ لسوريا رغم تهديد دولة الاحتلال

فلسطين اليوم-وكالات

أعلن مصدر روسي اليوم, أن بلاده ستزود سوريا بصواريخ "ياخونت بي – 800" المضادة للسفن الحربية في إطار صفقة تزيد على 300 مليون دولار، فيما هددت إسرائيل روسيا ببيع أسلحة لأعدائها، مثل جورجيا، في حال وصول هذه الصواريخ إلى سورية.

ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" عن مصدر بمؤسسة التصنيع العسكري الروسية قوله إن روسيا ستقوم بتوريد صواريخ "ياخونت" المضادة للسفن الحربية إلى سوريا ضمن منظومات "باستيون", وتزيد قيمة الصفقة عن 300 مليون دولار.

وكان وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديوكوف "أعلن في واشنطن يوم الجمعة الماضي أن روسيا ستمدّ سوريا بصواريخ مخصصة لتدمير السفن الحربية من طراز "ياخونت"

وقال سيرديوكوف "إن الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الاحتلال ترجوان ألا نورد ياخونت إلى سوريا لكننا لا نرى مبررا لخوفهما من أن هذا السلاح سيصل إلى أيدي الإرهابيين، مضيفا "إن روسيا قامت بتوريد نظام صاروخي مماثل إلى سوريا في وقت سابق ولم يصل هذا النظام إلي أي دولة عربية, متسائلاً "لماذا يفترض بهذا النظام "الذي ستسلمه روسيا إلى سوريا" أن يصل إلى أيدي الإرهابيين؟

وفي السياق، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الأحد أن دولة الاحتلال وجهت رسالة إلى روسيا في أعقاب الإعلان عن إبرام الصفقة وجاء فيها إنه إذا خرجت الصفقة إلى حيز التنفيذ فإننا لن نأخذ بالحسبان طلبات روسية بعدم إرسال أسلحة متطورة إلى مناطق حساسة بالنسبة لهم "روسيا" مثل جورجيا".

وأوضحت الصحيفة أنه في حال وصول هذه الصواريخ إلى سورية فإن هذا يعني أن دوريات البوارج الحربية الإسرائيلية قبالة الشواطئ اللبنانية ستكون في مرمى الصواريخ الجديدة التي ستحصل عليها سورية".

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التهديد للبوارج الإسرائيلية سينجم عن تمكن سورية من نصب صواريخ (ياخونت بي-800) في مينائها الجنوبي وإطلاقه الصاروخ الذي يصل مداه إلى 300 كيلومتر من هناك باتجاه بوارج إسرائيلية".

وتعتزم إسرائيل مطالبة روسيا بتزويدها بإيضاحات بشأن صفقة الصواريخ مع سورية.

ويحمل صاروخ (ياخونت) شحنة ناسفة يزيد وزنها عن 200 كيلوغرام إلى هدف يبعد 300 كيلومتر. وتندرج هذه الصواريخ ضمن إطار منظومة (باستيون) التي صممت لحماية السواحل وتدمير السفن الحربية.

يذكر أن سوريا تعاقدت مع روسيا على شراء صواريخ (ياخونت) في عام 2007.