خبر بلبلة في القطاع..هل كل من تعتقلهم داخلية غزة « عملاء »؟

الساعة 07:43 ص|18 سبتمبر 2010

بلبلة في القطاع..هل كل من تعتقلهم داخلية غزة "عملاء"؟

فلسطين اليوم-غزة (تقرير خاص)

"م" عميل مئة بالمئة ويدور الحديث عن تصفيته.. فيما جاءت قوة من الأمن الداخلي لمنزل المواطن "ع" وقامت بإعتقاله أمام الملأ ولكن ما تم تسريبه بين المتجمهرين وحتى قبل مغادرة سيارات الشرطة للمكان بأنه عميل "أكيد عميل هما ليش بدهم يعتقلوا".

 

حديث يدور بين المواطنين خلال هذه الأيام عن إلقاء القبض عن شبكة كبيرة من العملاء ومن الشخصيات البارزة مما أصابهم بحالة من الصدمة وربما البلبلة والتي لم تتوقف منذ اعتقال أحد الأطباء" وما سبقها وما تبعها.

 

ولعل ما زاد الطينة بلة عدم تمكن " فلسطين اليوم" او أي من وسائل الإعلام من الوصول لأي من مسوؤلي وزارة الداخلية بغزة  والرد على كافة الإشاعات وإصرار كافة العاملين بوزارة الداخلية بأن المسألة أمنية وما يدور حالياً هو تقصى الحقيقة بدقة وسيتم الكشف عن ما يدور قريباً.

 

"فلسطين اليوم" حاولت أن تنقل صورة ما يجري بين المواطنين وخاصة أن الإشاعات أضرت بالعديد من المواطنين ذوي السمعة العالية أو ابن أحد العائلات المرموقة.. حيث أن تلك المعمعة تجعل أهل المواطن المعتقل هم وحدهم من يدفعون الثمن سواء كان الاعتقال لقضية أمنية أو للاشتباه به أو لأسباب قد تكون عادية.

 

سؤال ردده العديد من المواطنين حول حملة الاعتقالات التي تقوم بها وزارة الداخلية بحكومة غزة وهل ان كل من يتم اعتقاله بأنه عميل مما يفقد الثقة بأقرب الناس منه.

 

طالب المواطن سعيد الذي حاول أن ينقل صورة ما يدور من إشاعات أو ما كانت حقيقة لم يكشف عنها بعد ولكن لابد من التحقق والانتظار قبل إطلاق الإشاعات والمساس بسمعة العديد من المواطنين , معتبراً ان الاشاعات تفوح بين المواطنين بصورة كبيرة دون أي مراعاة .

 

وتساءل المواطن عن سبب تأخر وزارة الداخلية للكشف عن الحقيقة وفتح باب على مصرعية لنسج القصص والاشاعات وفق رؤية المواطنين.

 

الإشاعات تعود للتطفو على السطح مجدداً والحل الأمثل وفق العديد من المواطنين هو خروج وزارة الداخلية وبسرعة وكشف الحقيقة أمام الملء وعدم الانتظار لاتهام كل شخص تم اعتقاله بأنه عميل.