خبر القسام وحماس تزفان الشهيد شلبايه وتحملان السلطة المسئولية

الساعة 08:03 ص|17 سبتمبر 2010

فلسطين اليوم- وكالات

زفَّت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد القسامي المجاهد إياد أسعد شلباية (37 عامًا) من مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم بالضفة المحتلة، بعد اغتياله على يد قوات الاحتلال الصهيوني أثناء مداهمة منزله في المخيم المذكور.

 

وقال أحد قادة "كتائب القسام" بمحافظة طولكرم فجر الجمعة (17-9) إن قوات الاحتلال تعمدت بالفعل إعدام المجاهد شلباية من مسافة قريبة، متوعدًا إياها بالرد على عدوانها المتواصل.

 

وأشار القيادي في "القسام" إلى أن المجاهد القسامي شلباية استشهد بعد مسيرة عامرة بالعطاء والمقاومة، مضيفًا: "إن شهادته المباركة جاءت لتطوي صفحة من صفحات العز والجهاد المشرف، حيث كان أخًا يتفانى في العمل الدؤوب، وله جولات من التضحية ومقاومة الاحتلال".

 

وقال: "إن هذه الدماء الزكية التي سالت اليوم في مخيم نور شمس لن تنسينا مسيرة الجهاد والمقاومة، بل إنها نبراس يجدد العزائم والهمم إلى مواصلة هذا الطريق"، مؤكدًا أن الثأر لهذه الدماء الطاهرة والرد على هذه الاغتيالات وهذه الحماقات قادم لا محالة في الوقت والمكان المناسبين.

 

"حماس" تحمّل "فتح" مسؤولية المشاركة في اغتيال الشهيد شلباية

 

كما حمّلت حركة  "حماس" السلطة في رام الله المسؤولية في مشاركة قوات الاحتلال الصهيوني في اغتيال الشهيد إياد أسعد شلباية (38 عامًا) بمخيم نور شمس بمحافظة طولكرم.

 

وقال أحد قادة الحركة في المحافظة في تصريح صحفي خاص صباح الجمعة (17-9): "نحن نحمّل أجهزة سلطة "فتح" مسؤولية المشاركة في عملية في اغتيال وإعدام الشهيد إياد أسعد شلباية، ونؤكد أنه كان متابَعًا بشكلٍ مركزٍ من قبل أجهزة "فتح"، وأنه كان معتقلاً لديها خلال اليومين الماضيين".

 

واستنكر القيادي في "حماس" عملية الاغتيال الجبانة، متوعدًا الاحتلال الصهيوني بأن الرد على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم سوف يكون في الوقت والمكان المناسبين.

 

ودعت حركة "حماس" في محافظة طولكرم جماهير الشعب الفلسطيني وأنصارها بالمحافظة إلى المشاركة في تشييع جثمان الشهيد القسامي القائد شلباية، وذلك بعد صلاة الظهر مباشرة من مسجد أبو بكر في مخيم نور شمس.

 

وتسود حالة من الغليان الشعبي نتيجة عملية الاغتيال الجبانة التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني، ونتيجة عدم تصدي أجهزة "فتح" للتوغل الصهيوني في المحافظة وإفساح المجال أمامها لاغتيال الشهيد شلباية وتنفيذ حملة واسعة من الاختطافات والاعتقالات دون تدخل.